انتشرت على نطاق واسع، نوعية قاتلة من الخمور، من فصيلة "الروم"، يروجها أفارقة من جنوب الصحراء بطرق سرية في عدد من مدن المغرب على رأسها البيضاء. مراسل "العلم" هناك، رصد هذه الآفة، واتصل بمروجيها وحصل خلسةً على عينة منها، واتصل بمستهلكيها، الذين قالوا إن تعاطيها من طرف شخص ضعيف البنية قد يهدد حياته. كما أن أثرها جسيم حتى على المعتادين على معاقرة الخمور، نظرا لمفعولها الذي يستمر أياما، ويبقى المستهلك بعدها في حالة شديدة من الإنهاك والفتور.