مازال الجيش والحرس الحدودي الجزائري يواصل انتهاك حرمات الجوار والإسلام والعروبة، وانتهاك التاريخ الذي يتقاسمه الأشقاء من الشعبين المغربي والجزائري بل أصبح خلال الشهورالأخيرة يصعد من استفزازاته وترهيبه للمواطنين المغاربة المرابطين بالشريط الحدودي، وخاصة منهم أبناء إقليم فيجيج، ناسين أن هذا الإقليم كان قد ساهم مساهمة فعالة وبطولية في حرب تحرير الجزائر منذ عهد الأمير عبد القادر الجزائري. عشرة شبان مغاربة ينتمون لإقليم فيجيج تم اختطافهم تباعا من طرف الجيش الجزائري مابين يوم الأحد 15 فبراير 2009والأحد 01 مارس الجاري، ذنب هؤلاءالأبرياء أنهم كانوا بصدد اصطياد السمك بوادي زوزفانة قرب مدينة فيجيج أو كانوا بصدد البحث عن فاكهة الترفاس فوق أراض هي في الواقع تابعة للنفوذ المغربي وأصبحت بقدرة قادر خارج شرطة الحدود، منذ .1976