يشارك الباحث والإعلامي محمد العربي المساري في فاتح مارس ببيروت في الحلقة الثالثة من سداسية مركز التراث اللبناني في الجامعة اللبنانية الأمريكية عن أمين الريحاني التي ينظمها المركز أول اثنين من كل شهر. وسيتحدث الباحث محمد العربي المساري عن ""ثلاثينيات المغرب عبر الريحاني"" , وذلك بمناسبة مرور70 سنة (1939 2009 ) على زيارة الريحاني للمغرب, وزيارته إسبانيا واجتماعه بالجنرال فرانكو, ومرور15 سنة (1994 2009 ) على صدور الترجمة الإسبانية لكتابي الريحاني ""المغرب الأقصى"" و ""نور الأندلس "". كما دعا المركز الى ندوة هذا الشهر المستشرقة الإسبانية الدكتورة كارمن رويث برافو التي ستتحدث عن ""الريحاني وإسبانيا"""" وفي المغرب كتب الريحاني ""طنجة جنينة الفرنجة! بابها على الشاطئ الذهبي في آخر المضيق, حيث تتواصل أمواج البحرين: المتوسط والأطلنطيك, والشاطئ مغمور بشمس افريقيا الحنون الدافئة المنعشة"" فيما كتب في إسبانيا ""لم تكن لإسبانيا عاصمة تعصمها من شرور الأنانيات الصغيرة, فخلقت الضرورة مدريد. صار الحصن قصرا, وأصبح القصر إرادة وسيفا. وابن مدريد, بعد أن كان يعقها, صار يفتخر بها ""