ضمن اهتمام منظمات المجتمع المدنى بتمكين المرأة سياسيا للدخول فى معترك الانتخابات سواء بالإدلاء بصوتها أو ترشيحها عقدت مؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدنى بالقاهرة بالتعاون مع مركز وطن بلا حدود للتنمية البشرية وحقوق الإنسان بالأقصر بقاعة متحف التحنيط بالأقصر مسرحية سياسية تهدف إلى تشجيع المرأة فى المشاركة السياسية والتى تتجسد فى مشاركتها فى العملية الانتخابية من خلال تحفيزها على خوض المعترك الإنتخابى وذلك بتشجيعها على استخراج البطاقات الانتخابية وكذلك حث المرأة بأهمية خروجها للإدلاء بصوتها فى الانتخابات خاصة أنها تمثل نصف المجتمع المصرى ، وخروجها لممارسة دورها هو انتصار كبير للعملية الانتخابية وضد السلبية المفرطة استغرق عرض المسرحية مدة ساعة وقامت بتمثيلها فرقة أبو لسان وقدمت خلالها مزيج من الأفكار التى تناقش الحياة اليومية للمرأة من خلال ترشيحها والتنافس مع رجل وكل منهما يحمل برنامج انتخابي حيث تقدم المرأة واسمها هاله المصرى برنامجها الإنتخابى الجيد ويقدم الرجل واسمه المعلم أبو سلطان برنامجه الإنتخابى الأنتهازى والجاهل بمعرفة دور مجلس الشعب وفى نهاية العرض طلب من الحاضرين الذين وزعت عليهم ورق التصويت ان يختاروا واحد منهما وحصر التصويت وفازت المرأة بأغلبية الأصوات. الجدير بالذكر ان المسرحية عرضت فى كلا من محافظة الإسكندرية والقليوبية و المنصورة وأخيرا الأقصر وسوف يتم عرضها بمحافظة المنيا وذلك ضمن فعاليات برنامج المبادىء الإنسانية من خلال الفن والذى يتم تنفيذه فى سبع محافظات مصرية . أدار الجلسة ماجد سرور رئيس مؤسسة عالم واحد وناقش خلالها مزيج من الأفكار التى تناقش الحياة اليومية للمصريين بعرض مشاهد وصور لأحداث مأساوية لمعاناة الشعب بسبب وجود نواب لا يمثلونهم وكذلك شرح كيفية تقديم الدعم للمرأة كى تتعرف على كيفية المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب القادمة وتتعرف على شروط الترشح لعضوية مجلس الشعب وأيضا التعرف على مهام المجالس الشعبية والمحلية فى مصر وكيفية التغلب على الصعوبات التى تواجها و رحب سرور بعمل ندوة وورشة لتدريب اى عدد من السيدات المرشحات للعضوية ضمن 64 مقعد مخصصة لها. كذلك أدار الحوار والمناقشة المفتوحة صفوت سمعان رئيس مركز وطن بلا حدود حيث اعترض الكثير على ما يشوب العملية الانتخابية من غش وتزوير مما يجعل المواطن المصرى سلبى فى أداء دوره وكذلك البلطجة التى تتم أمام مقرات اللجان مما يدفع الكثيرين للامتناع خوفا على حياتهم كما تم مناقشة هل الكوته أفادت المرأة وهل ذلك يدفع أيضا فئات المجتمع المهمشة مثل الأقباط للمطالبة بكوتة حيث اعترض الرجال على نظام الكوته واعتبروه غير دستورى على عكس ذلك رحبت المرأة بالكوته لصعوبة تمثيلها وسط المجتمع الذكورى المتشنج ضد المرأة وخلصت المناقشة إلى ضرورة مراقبة الانتخابات القادمة بجدية وإلا ستصبح العملية الانتخابية مثل سابقيها كتراب يذروه الرياح