لا تعتذرْ عمّا كتبتَ وولّ وجهكَ شطر أغنية ٍ يردّدها البشرْ واكتبْ على كفن الخلود : أنا الذي ترجمتُ وحدي ما يبوح بهِ الحجرْ أمّمتَ قلبكَ كي يصير مشاع َ حب ٍّ وانتظرتَ قيامة ً تأتي 000 نثرتَ الأمنياتِ على الدروبِ ولا أثرْ !! لا تعتذرْ عمّا كتبتَ فكلُّ بيتٍ من قصيدكَ صار قصراً أيّها الملك المتوّج بالحروف رحلتَ منتصبَ القوام ِ كما الشجرْ لا تعتذرْ أبداً جعلتَ الأرض سيّدةً وهاهي ذي تضمّكَ والدموع تفرّ ُ من خجل ٍ إليك َ وتعتذرْ وجواز شِعركَ أثخنتْهُ قساوة التأشير والأختام ِ فاستبقى هويّتهُ وثار على السفرْ لاتعتذر درويشُ شعركَ راية ٌ وضميرك َ الحي ّ ُ انتصرْ0