يستيقظ الغبار من غفوة الخريف على تخوم كينونتي وما زلت أنتشل الصباح الذي وأدوه في صحراء اللغة أنبلج نسيانا من أفق الذاكرة لأضيء مملكة الزوال لأفضح الغد العاري لأفضح زير الفراغ المشرق احتضار تقوده ملائكة العبث إلى أقصى الضجر والمغرب هودج يحمل عروس الفناء في طريقه السماوية إلى مرحي الأرضي الذي عجنته كذبة من الطين ونفخت فيه من بوحي فإذا الشيطان راكع مع الضائعين في طرقاتي نفخت فيه من بوحي فإذا المحو عربة يجرها حظان مطهمان إلى سطوري من بين أعمدة السماء أطل على ساحة الفراغ حيث تصطف أيام لم أعش موتها وهي تبحث عني في بقايا الزمان وفي بحيرة الضحك حيث تحول الملح إلى سائل الحمق أرى البقاء يغرق مع الراقصات والفناء يصفق تلك الرمال كلمات أيها الحر الشديد سوف أقولها غدا في عيد الموت الأضحى أقولها كي أماطل السكون وهو يتهولك على أسوار الشخير حولي كلمات... تركها بحر المداد عندما كان أمسي ورحل من شرايين أوراقي فمن لك أيها الاحتضار العجوز غيري وشيطان الشطب يتسلق لائحة أصفاري وها موعد الرقم يلبس موته في زريبة صدري أيتها اللماذات وأنت منقوشة كالوشم على جبين النهار الذي لم تنطفئ شمسه بعد ترفقي بالأثير فهو جوابي الصحيح الذي لن يحكي سندبادات في قصص البحار وأنا الغرق المحتوم أتربص بويلاتي قِرشا تلو كذبة كلا يا نهر الحروف والقيامات حيث أغسل نكاتي مني حيث أرسم الوراءات بكل ألوان الصيف ما هكذا تورد حماقاتي عندما يخلقني الرب من مادة البارود وتخر لنشأتي جدران الكون كلها إلا إبليس الجيب ذلك الشقاء الخاص الذي أفسد الصلاة والسلام على قبة رأس أجوف كان لي وكنت عليه أيتها اللماذات يا ويلات صأصبحها على خيل والمشاة خيانات عطاشى في شريان طريقي إلى قلب الفراغ سأصبحها قاطبة على حبل الغسيل حيث أنشر صباحات من الصوف تركها يسوع السقوط وهام على قحطه المقدس مابالي؟ أللصيف أنثى تكتسح إقليم السرير حولي؟ ويستيقظ الغبار... ليجيب سؤلي ****