أرتق نسيج السرمدية حول قبة التحت ومعشر الأوهام في زريبة مذهبي مرصوصة الغش تنتظر أن أسرج لها صباحي المعتاد لتنطلق وراء الحروف إلى قصيدة من الشعير كتبتها فنبتت على ضفة الخريف اليسرى انبلج الخفاء من قاع الشطح في أول كتاب حرثت سطوره ليطوي شطط المسافات بين الحسن والحزن لتعوي الذئاب المرابطة عند الثغور؛ مستنقعات الفراغ في دولتي مرتفعات الشغور المنطقي هندسة الأغلاط المتراكمة حول آبار حضارتي تمثلي الإحيائي لمادة الفناء الاصطناعي ما العمل والكون مكسور الشاشة على طاولتي؟ ما الجهل والعلم عار يرقص في الساحات والطرقات؟ ما الوجهة وهذا القارب تحتي من الملح؟ أين الظهور أيها الخرقى؟ أين العبور من العبور إلى الغبور أيها الحمقى؟ أين مقبرة النطق أيها المرضى؟ الظهور منتوف الجناح يترنح في أروقة الحدوس وأنا الذي أملط جدران التفاهة حول ارتجاجي وقد قيل منكبا على ذيلي مع باق قطعان الأيام والأحلام متقصيا خبور الفوات خلناه كلاء على سواحل تونس الخضراء أو مرأب الشكوك الممنهجة حيث يترمم المستقبل كله بعد أن فشل في قيادة الحظ إلى مسلخه الدولي سأدلني عليكم في موكب أبرهة الأشرم سائقا فيله إلى قبة رأسي... حيث أنتم سكارى تصفقون على أطلال جمجمتي أنفض بحور الشعر عن إيقاعي وأنا على مرحلة من عكاظ الخراب أذرذر اللغة في مذود الحمق اللاحم جلوة ميمونة مني... من سوء ترحالي عبر أقطار جثماني أدجن ميلادا عتيقا كان للدجاح والبوم لأتخذه معلمة تاريخية أنصب عليها تقويمي الهجري ولكني أعبث بعجين الويل لأملاء فصول الدراسة أو أخبز رغيف الفراسة كي أغزو أول فطور أصادف جدواه في مشنقي.