صدر حديثا العدد الجديد من مجلة «قاف صاد» المجلة النصف سنوية المتخصصة في القصة، وذلك عن منشورات ''مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب‘‘. وقد تحدثت افتتاحية العدد عن''الآفاق المفتوحة‘‘لهذا الجنس من الأدب، القصة. « فالقصة المغربية المكتوبة باللغة العربية ليست غرفة مغلقة بأمتار محدودة. إنها فضاء رحب وكل مكون من مكوناتها أفق مفتوح: اللغة، أفق مفتوح حجم القصة، أفق مفتوح التجربة الفنية، أفق مفتوح هُوية القصة، أفق مفتوح نبرة القصة، أفق مفتوح حتى نقد القصة نفسه ينبغي أن يكون أفقا مفتوحا. [وهكذا] فكل ما سبق وغيره من مكونات القصة آفاق مفتوحة؛ والكاتب[بدوره] يتحرك على هذا الأفق المفتوح ولا تحدِّدُ حجم نصه إلا الضرورة الفنية...» تقول الافتتاحية. [لأنني] « لم يكتب لي أن أسمع الكبار يروون حكايات،.. كنت مضطرا لابتكارها، وأظن أن الابتكار والخيال بالضبط هو واحد من مبادئ الإبداع الأدبي ، نحن كذابون، وكل كاتب مبدع كذاب،الأدب كذبة؛ لكن من هذه الكذبة يخرج خلق جديد للواقع...[وهذا] من المبادئ الأساسية في الابداع ». هكذا يتحدث الكاتب المكسيكي ''خوان رولفو‘‘ الذي خصته مجلة ''قاف صاد‘‘ بملف عددها الجديد هذا، لتتحدث عن تجربته القصصية التي من بين ما تتميز به، ندرة قصصها (مجموعة قصصية واحدة)، وتأثيرها العميق (التجربة) في كتابات أمريكا اللاتينية قاطبة. » في ركن ''وجهة نظر‘‘ من المجلة، يكتب الأستاذ مصطفى جبًاري''عن القصة القصيرة جدا‘‘. وفي ركن « إبداعات » نقرأ لمجموعة من الكتاب منهم محمد لفتح، سعيد الشقيري، بشير جمكار، محمد زهير، محمد شويكة وغيرهم..... في هذا العدد وتحث ركن '' من الورشة‘‘ تقدم المجلة نماذج قصصية أبدعها كتاب شباب بعضهم ينشر لأول مرة إيمانا منها بضرورة التشجيع وإيلاء الاهتمام بالكتًاب الجدد وفسح الطريق أمامهم؛ وهكذا نقرأ من إبداعات هؤلاء:''الدائرة‘‘ ل خديجة بوتني، ''غفوة‘‘ ل مصطفى لهروب ''أمواج‘‘ ل سهام الدحاني و''هندام‘‘ ل عبد الرحيم العراقي. وتُنهي المجلة صفحاتها بمتابعات الأنشطة الثقافية والندوات القصصية. العدد 8 من مجلة '' قاف صاد‘‘ الجديد، صدر في 212 صفحة.