نشر الموقع الإلكتروني للمركز السينمائي المغربي في مطلع السنة الجارية قائمة أولية للمهرجانات والتظاهرات السينمائية المزمع تنظيمها خلال شهور سنة 2017 . وقد تضمنت هذه القائمة الجزئية المؤقتة تواريخ تنظيم خمسة عشر (15) مهرجانا وتظاهرة ندرجها فيما يلي : 1، المهرجان الدولي للفيلم بالداخلة (الدورة 7 من 9 إلى 14 فبراير) . 2، المهرجان الوطني للفيلم بطنجة (الدورة 18 من 3 إلى 11 مارس) . 3، المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس (الدورة 16 من 17 إلى 22 مارس) . 4، مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط (الدورة 23 من 25 مارس إلى فاتح أبريل) . 5، مهرجان تارودانت الدولي للفيلم المتوج بالجائزة الكبرى (الدورة 2 من 30 مارس إلى 2 أبريل) . 6، المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة (الدورة 6 من 4 إلى 8 أبريل) . 7، مهرجان كاب سبرطيل السينمائي بطنجة (الدورة 5 إلى 8 أبريل) . 8، المهرجان الوطني للفيلم القصير ببرشيد (الدورة 2 من 5 إلى 8 أبريل) . 9، مهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية بالدار البيضاء (الدورة 5 من 20 إلى 23 أبريل) . 10، الملتقى الوطني لسينما الهامش بجرسيف (الدورة 5 من 21 إل 23 أبريل) . 11، مهرجان الفيلم القصير المغربي بسيدي قاسم (الدورة 18 من 4 إلى 8 ماي) . 12، المهرجان الدولي للفيلم بالحسيمة (الدورة 2 من 15 إلى 20 ماي) . 13، مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة (الدورة 20 من 2 إلى 9 شتنبر) . 14، المهرجان العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي بزاكورة (الدورة 6 من 26 إلى 30 شتنبر) . 15، المهرجان الدولي للفيلم بمراكش (الدورة 17 من 1 إلى 9 دجنبر) . فيما يلي بعض الملاحظات والتساؤلات: أولا، استفادت جمعية التنشيط الثقافي والفني ، الجهة المنظمة للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة ، من دعم قيمته 38000 درهما لفائدة الدورة السابعة للمهرجان ، إلا أن هذه الدورة لم تنظم سنة 2016 وتم تأجيلها إلى سنة 2017 (من 9 إلى 14 فبراير) . وهنا نتساءل : ما مصير هذا الدعم ؟ هل ستصرف لجنة دعم تنظيم المهرجانات والتظاهرات السينمائية مبلغا محسوبا على ميزانية السنة الماضية لدورة تم تأجيل تنظيمها للسنة الجارية ؟ وإذا كان الأمر كذلك فهل سيكون بإمكان الجمعية المنظمة الإستفادة سنة 2017 من دعم جديد لتنظيم الدورة الثامنة أم أن هذه الأخيرة سيتم تأجيلها إلى سنة 2018 ؟ ثانيا، حرمت لجنة الدعم المحترمة من دعمها الهزيل الدورة الرابعة لمهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية بالدار البيضاء سنة 2016 رغم ما أظهره منظموها الشباب من احترافية في التنظيم ، بتأطير من الكاتب العام للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب المناضل عبد الحق المبشور . وبالمقابل تم دعم تظاهرات تميز تنظيمها بالعشوائية والإرتجال وعدم الإلتزام بتنفيد البرنامج المعلن عنه عبر بعض وسائل الإعلام . وهنا نتساءل : هل هناك بالفعل معايير موضوعية ومحددة يتم على أساسها رفض أو قبول الدعم وتحديد حجمه أم أن الأمر متروك لمزاجية بعض أفراد اللجنة وأشياء أخرى؟ ثالثا، مجموعة من المهرجانات والتظاهرات السينمائية ، المذكورة وغير المذكورة في القائمة أعلاه ، تتشابه فيما بينها في الأسماء وفقرات البرامج ونوعية الأفلام المبرمجة وغير ذلك . وهنا نتساءل : ألم يحن الوقت بعد لمطالبة الراغبين في الدعم بتحديد هوية خاصة لتظاهرتهم /مهرجانهم والبحث عن تيمة للإشتغال تميزهم عن غيرهم ؟