ضمن جولتها في محافظة أسوان، زارت وزيرة الثقافة المصرية، نيفين الكيلاني، منزل الأديب الراحل عباس محمود العقاد (1889-1964)، المُقرر تحويله إلى متحف ومزار ثقافي وسياحي مفتوح، يضمّ مقتنيات صاحب "سلسلة العبقريات" ومكتبته، التي تبرّعت بها أسرته لكي يستفيد منها المهتمون والدراسون. وأكدت الكيلاني أنّ التعليمات القاضية بترميم المنزل ورفع كفاءته وتحويله إلى متحف قد صدرت، مشيرةً إلى أنّ "الدولة المصرية لديها خطة لتكريم الرموز من أبنائها في كافة المجالات، حتى يكونوا نموذجاً يُحتذى به من قِبل الأجيال الجديدة". يُذكر أنّ مساحة منزل الأديب الراحل عباس محمود العقاد تبلغ 220 متراً مربعاً، ويتكوّن من طابق أرضي واثنين علويين، بالإضافة إلى سطح المنزل. وسبق أن صدر قرار من قبل رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولى، بتشكيل لجنة عليا لمعاينة المنزل، والبدء الفوري في ترميمه ورفع كفاءته.