تنطلق في تمام السابعة مساء اليوم، الإثنين، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، بتكريم النجمة التونسية درة زروق عن مجمل أعمالها الفنية. المهرجان الذي يحتفي بالثقافة الفرنكوفونية، عبر عرض أفلام من كل الدول الأعضاء في منظمة الفرنكوفونية – 88 دولة وحكومة- يستقبل هذا العام عدداً من أهم الفنانين والدبلوماسيين والمتخصصين الفرنكوفونيين، في دورته التي تستمر فعالياتها خمسة أيام في دار الأوبرا المصرية.. ويعرض عدداً كبيراً من الأفلام التي تمثل أهم وأحدث إنتاجات السينما بالدول الأعضاء في منظمة الفرنكوفونية، وذلك عبر مسابقتيه للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة، والأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة. ويسعى المهرجان إلى تقوية الروابط الإبداعية بين مصر ومختلف دول العالم الفرنكفوني، من خلال برامجه المتنوعة، والتي تضم العديد من الأنشطة السينمائية والثقافية، وعروض لمجموعة من أفضل التجارب السينمائية بالدول الفرنكوفونية، إضافةً إلى مناقشات وجلسات حوارية وورش عمل وعدد من البرامج الاحترافية المتعلقة بصناعة السينما. كما يستهدف تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية في مصر؛ من خلال خلق مساحة للتعلم والنقاش والاطلاع والمشاركة، عبر تنمية وتنشيط تذوق الجمهور بمختلف اهتماماته لأشكال وإبداعات وموضوعات سينما الدول الفرنكوفونية.. مع إحداث حالة من الحراك الفني والثقافي والتنويري؛ من خلال جذب أشكال من السينما والأدب غير منتشرة بالضرورة في دور العرض السينمائية والساحة الثقافية المصرية، وهي الثقافة الفرنكوفونية.