فقرة “نقاد بيننا”: فقرة جديدة تنفتح على الخطاب النقدي ورؤى واشتغالات الناقد تواصل دار الشعر بمراكش، من خلال برمجتها الخاصة بالطور الثالث، فتح منافذ جديدة لتداول الشعر بين جمهوره. واحتراما للتدابير والظرفية الاستثنائية التي يعيشها العالم اليوم، اختارت الدار أن تكون لقاءات الشعر تنتظم وفق تفاعل إيجابي وفعلي داخل منصات تواصلية رقمية، والتي أنشئت مباشرة بعد إعلان الحجر الصحي، استفادة مما تفتحها الوسائط التكنولوجية اليوم والفضاء الرقمي، لكن وفق منظومة تفاعلية فعلية . وهكذا يلتقي جمهور الشعر، مع فقرة “نقاد بيننا” والتي تستضيف الكاتب والناقد عبدالفتاح صبري، للحوار واستقصاء جوانب مهمة وإضاءات، للدورة الأولى لجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي. وسيتم بثها على قناة دار الشعر بمراكش (يوتوب) وفي صفحتها على الفايسبوك، ليلة الجمعة 29 ماي 2020، على الساعة الثامنة ليلا. الكاتب عبدالفتاح صبري، مدير التحرير مجلة الرافد الثقافية التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، له العديد من الإصدارات تتوزع بين القصة والرواية والنقد: صحوة الجماجم والحزن قصص، 1993، وصراخ التداعي قصص 1994، والغربان لا تختفي أبدا رواية 2000، وحكاية أنثوية قصص 2005، نصوص قابلة للنسيان عن كتاب الرافد الذي يوزع مجانا مع مجلة الرافد، وكتاب مسامير الذاكرة 2013. وأطلقت دائرة الثقافة في الشارقة “جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي”، التي تعنى بالنقد الأدبي الموجَه للشعر العربي، والذي يفتح آفاق البحث للنقاد العرب بما يخدم ساحة الإبداع العربي. المشاركة في الجائزة مفتوحة للنقاد العرب وفق شروط أبرزها، أن يكون البحث المقدم مخطوطاً معداً للنشر ولم يسبق نشره أو طبعه ورقياً أو إلكترونياً أو فوزه في جائزة مشابهة، وألا يقدم في ذات الوقت لجائزة أو مسابقة أخرى، وأن يكون عملاً أصلياً مخصصاً للجائزة، ولا يجوز للباحث المشاركة بأكثر من بحث، والتزام البحث بالمعايير العلمية، وأن يكون مستوفياً شروطها مع توضيح الهوامش والمصادر والمراجع في البحث، ويتم الإعلان عن الفائزين وتوزع الجوائز أثناء مهرجان الشارقة للشعر العربي في يناير من كل عام. وتبلغ قيمة الجائزة للفائز الأول 100 ألف درهم، أما الفائز الثاني فتبلغ قيمة الجائزة 75 ألف درهم والفائز الثالث 50 ألف درهم. بعد فقرة الشاعر، اختارت دار الشعر بمراكش أن تطلق فقرة جديدة، لكنها خصصت للناقد. محطة أساسية للاقتراب من انشغالاته ورؤاه الفكرية والمعرفية والنقدية، كما تعتبر نافذة نطل من خلالها على المنجز النقدي العربي والكوني، في استقصاء لأهم الأسئلة التي تشغل الشعراء والنقاد والباحثين والقراء.