تنتابني دهشة مالت على سفرٍ ينقاد شوقا و لقيا حرفها عِبَرُ في غابة الحلم أنتِ الريم قاهرة ضرغام قومِ مغالٍ بات يندثرُ صادقت حرفا بديع الوقع ناقعَةٌ أصدافه الغرُّ نظْما صاغها دُرَرُ أحتار في بوحكِ المضيافِ ناسكةً ترمينني طلقة يجتاحني بُهَرُ و الأمر سَيَّانُ عندي لو سرى عِبرا واساه ليلي سباها هالهُ السَّمَرُ يا مالكا خافقي دعني أسافر في ليل المنى أنت فيه النجم و القمرُ في بوحكِ الصادق الصافي أرى أفقا لا خاتِلا ترتوي منه الثرى مطرُ من يقرأ البيض من أوراقها شغفا ناداه أوّامُ حرفٍ هالهُ الخَفَرُ تغوين أصلا غواياتٍ مخضرمةٍ يشتاقها غابُ أحراشٍ به الغَجَرُ كالصبح لاحت بنورٍٍ ساطعٍ وَلِهٍ يجتاحني غفلةً مِرْسالُها نُذُرُ هامت قوافيَّ كالشؤبوب ماطرةً من فرط وجدٍ به الأشعار تنصهرُ مستفعلن نبضها تختال عازفةً يُصْغِ لها مُغْرَمٌ فالعود و الوترُ لا يعتريها زحافٌ أو صدى عِلَلِ تفعيلة دون تَدْوِيرٍ به الخَوَرُ كالسلسبيل الزلال انساب منفلتا يروي قروحا بها يُسْتنْبَتُ الهُدَر و الأحْرُفُ الحالمات اسْتُشْكِلَتْ دُرَراُ كالنهر يجري خجولا منكِ ينهمرُ رائية تشبه البدر الذي جُبِلَتْ عيناه تبكي بُعادا و النوى نَخِرُ أمطارُ صَيْفي تبيت الليل ساهرة ً غُلْبُ النوى طال لا يُبْقي و لا يَدَرُ هل من تباشير حلمٍ مزهرٍ نَبَتَتْْ بين الضلوع التي للوصل تَفْتَقِرُ للسُّؤْلِ ينقاد حرفي طوع ساحرةٍ بالبوح تزدان قولا خطها نَظِرُ لو ترحمي عاشقا أضناه جَوْرُ نَوىً منكِ الجمال اسْتَوَى و القرْبَ ينتظرُ