قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه بحث مسألة عودة سوريا الى الجامعة العربية مع المسؤولين في المغرب وتونس والجزائر. وبعد زيارته الرسمية للمغرب، ولقاءه بنظيره المغربي ناصر بوريطة، توجه لافروف إلى تونس، حيث من المرتقب أن يلتقي اليوم السبت ضمن جولته المغاربية، الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد. وقال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي الذي ستستضيف بلاده القمة العربية السنوية في 31 مارس 2019، أن « المكان الطبيعي » لسوريا هو « داخل جامعة الدول العربية ». وأكد الجهيناوي خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم السبت في العاصمة التونسية « سوريا دولة عربية، ومكانها الطبيعي هو داخل الجامعة العربية ». وأضاف أنه « بالنسبة إلى سوريا، القرار يعود إلى وزراء الخارجية العرب الذين لهم أن يقرروا ما يمكن أن يفعلوه، على اعتبار أن قرار عودتها إلى الجامعة العربية ليس بقرار وطني تونسي ».