اتخذت استراتيجية سلمى رشيد الفنية منحا مختلفا بعد ‘آش جا يدير' المقتبسة من التراث المغربي، على مستوى كلمات، ألحان وحتى ستايل الأغنية. وأخرجت الفنانة الشابة أغنية ‘مر حبي' باللهجة العراقية، بإنتاجها الخاص للكليب الذي أظهرها أكثر شبابية وجمالا، وهي خطوة تحسب لسلمى من أجل توسيع قاعدتها الجماهرية. هي محاولة للعب على وتر الانتشار ‘عربيا' ضمن الأعمال الفنية المندرجة تحت الانفتاح على لهجات أخرى لجمهور أوسع، على غرار الفنانات المغربيات ابتسام تسكت ودنيا بطما، حيث أن الأخيرتان توجهتا للهجة العراقية والمصرية مع ستايل ظهور مختلف بحسب أعمالهما الأخيرة.