النائبة البرلمانية الجزائرية، أميرة سليم، التي شغلت الرأي العام الجزائري والمغربي أيضا، بعد انتشار إشاعة نيتها الترشح لمنافسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على رئاسيات الجزائر 2019، تقوم حاليا بزيارة للمغرب، ولمدينة وجدة على الخصوص، بصفتها تمثل الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج في برلمان بلادها. ونشرت أميرة سليم، على صفحتها الاجتماعية صورا لها رفقة عائلات جزائرية في مدينة وجدة المغربية، توثق لاحتفالات الجالية الجزائرية المقيمة بوجدة والنواحي، بالذكرى ال64 لاندلاع ثورة نوفمبر. وكتبت النائبة البرلمانية، « في إطار ما دأبت عليه دوما التواصل مع جاليتنا في المنطقة التي أمثلها، كانت لي زيارة للمغرب الشقيق أن التقيت بعديد من العائلات الجزائريات، وكأنه لقاء عائلي يملأه صدق المشاعر لدرجة نسيان مشقة السفر كيف لا وانا التقي أحباء قلبي ». مباشرة من وجدة رفقة أعضاء من جاليتنا Gepostet von Amira Slim أميرة سليم am Samstag, 3. November 2018 وانتشر بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي خبر تقدم النائبة في البرلمان الجزائري أميرة سليم ترشيحها لمنافسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على رئاسيات الجزائر سنة 2019، محدثا تفاعلات واسعة بين النشطاء الجزائريين والمغاربيين بين مؤيد ومعارض، قبل أن تخرج النائبة عن صمتها وتكذب الخبر.