استعرض رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين خلال الجلسة العمومية الشهرية المخصصة لتقديم أجوبته عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة، حول موضوع: "المؤشرات الاقتصادية والمالية وتعزيز المكانة الدولية للمغرب"، (استعرض) دعامات التحول التنموي بالمغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس. وأكد عزيز أخنوش أنها ترتكز على 3 دعامات أساسية، تتمثل في نجاح بلادنا في توطيد الخيار الاجتماعي، ورفع تحديات الحفاظ على التوازنات الاقتصادية، وتعميق الاندماج الدولي للمغرب وانفتاحه المتزايد على محيطه الإقليمي. وفصل المسؤول الحكومي في هذه الدعامات، قائلا: إن الدعامة الأولى تتمثل في نجاح بلادنا في توطيد الخيار الاجتماعي من خلال مراجعة نموذج سياساته الاجتماعية، باعتبارها آلية لترسيخ الثقة وتكريس مناخ اجتماعي سليم، وهو ما جعل القطاعات الاجتماعية أكثر مسؤولية وفعالية ومواكبة لتطورات المجتمع. بخصوص الدعامة الثانية، أوضح عزيز أخنوش أنها تتجسد في رفع تحديات الحفاظ على التوازنات الاقتصادية، عبر تعبئة مسلسل من المبادرات الهيكلية، التي كان لها وقع مباشر في تحسين مردودية الاقتصاد الوطني وتعزيز صموده في مواجهة مخاطر الظرفية. فيما ترتكز الدعامة الثالثة على تعميق الاندماج الدولي للمغرب وانفتاحه المتزايد على محيطه الإقليمي، وهو ما يعكسه الوضع المتقدم الذي تشهده مكانة المملكة، يضيف رئيس الحكومة. وقال أخنوش إن هذه المكتسبات التي راكمتها المملكة، تعطينا الثقة في الذات والأمل في المستقبل، كما أكد على ذلك جلالته حفظه الله بمناسبة عيد العرش المجيد للسنة الماضية. مبرزا في خطابه السامي أن "التحديات التي تواجه بلادنا، تحتاج إلى المزيد من الجهد واليقظة، وإبداع الحلول، والحكامة في التدبير".