نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الإثنين 09 دجنبر الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: إغلاق 31 فندقا ودور ضيافة بمراكش نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "الأحداث المغربية"، التي جاء فيها أنه تم إغلاق 31 وحدة فندقية ودور ضيافة في مراكش أبوابها وتوقفت عن استقبال السياح بأمر من والي جهة تانسيفت مراكش عامل عمالة مراكش، بعد توصل اللجان المشتركة بمجموعة من الخروقات والتجاوزات المتكررة والتي لم يستجب أصحاب تلك الوحدات لتنبيهات وإنذارات اللجان بإصلاحها. وأضافت الجريدة، أنه سيكون هذا الإغلاق، الذي سيمتد لمدة ثلاثة أشهر، بمثابة توبيخ لتلك الوحدات، لكونها لم تحترم القوانين المنظمة للقطاع السياحي، على أساس أن تقوم لجان التفتيش بمعاودة زيارتها لتلك الفنادق ودور الضيافة للوقوف على مدى تجاوزها لأسباب الإغلاق. شفافية النفقات الضريبية.. المغرب من بين أفضل 30 بلدا أما يومية "رسالة الأمة"، نقلت أن المغرب حصل على مرتبة متقدمة في المؤشر العالمي لشفافية النفقات الضريبية (GTETI)، حيث تبوأ المركز الثاني عربيا والمرتبة 28 عالميا ضمن هذا المؤشر، الذي يصدره مجلس السياسات الاقتصادية (CEP) والمعهد الألماني للتنمية والاستدامة (IDOS) والمؤشر العالمي الشفافية النفقات الضريبية (GTETI). وأوضحت الجريدة، أنه وفق تقرير المؤشر، الذي قام بتقييم أداء 105 دول عبر العالم فقد تمكن المغرب من تحقيق معدل بلغ 55.7 نقطة من أصل 100 نقطة ممكنة، وهو ما يعكس أداءه المتميز من حيث تعزيز الشفافية في إعداد تقاريره حول النفقات الضريبية التي تعد أداة رئيسية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية. لقجع : الحكومة لن تجني شيئا من تضخيم الفرضيات إلى يومية "العلم"، التي أفادت أن الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أكد بمجلس المستشارين، أن الفرضيات التي بني عليها مشروع قانون المالية لسنة 2025 استندت إلى معطيات تقنية وعلمية مضبوطة. وأضافت اليومية أن لقجع أبرز، في رده على تدخلات الفرق والمجموعات البرلمانية خلال جلسة المناقشة العامة لمشروع قانون المالية 2025، أن "الفرضيات تخضع للمنطق والواقعية والحكومة لن تجني شيئا من تضخيمها أو تبخيسها ". وأوضحت الجريدة، أنه في إطار عرضه للأرقام والمعطيات، أفاد الوزير بأن الحكومة خصصت ما يفوق 100 مليار درهم للحوار الاجتماعي والتغطية الصحية والدعم الاجتماعي المباشر، بالإضافة إلى الدعم المباشر للسكن وإعادة إيواء قاطني دور الصفيح بكل من الدارالبيضاء والرباط، إلى جانب كلفة الإصلاح الضريبي. حجز حوالي 15 طنا من المنتجات الغذائية المغشوشة كانت في الطريق إلى الأسواق المغربية ونطالع في يومية "بيان اليوم"، أن السلطات الأمنية حجزت ما يقارب 15 طنا من المنتجات الغذائية المغشوشة خلال حملة قامت بها مؤخرا، بجماعة قصبة ابن مشيش بإقليمبرشيد، حيث داهمت بدوار بكارة مصنعا سريا لمخللات الخضر. وأوضحت مصادر للصحيفة، أن المحجوزات التي أمسكتها لجنة مكونة من قائد أولاد زيان وعناصر من الدرك الملكي، وعناصر من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين من عمالة إقليمبرشيد، خلال مداهمتها للمعمل السري هي عبارة عن أطنان من المواد المخللة غير الصالحة للاستهلاك والتي تشكل خطرا على صحة المواطنين من زيتون المائدة وأنواع أخرى من الخضر، فضلا عن كميات كبيرة من الملح والصودا، مجهولة المصدر تم استعمالها في عملية تخليل هذه المنتجات بعضها كان معبأ ومعدا للترويج في أسواق الجملة بجهة الدارالبيضاء ومدن أخرى. اتفاقية التبادل الحر المغرب-تركيا : تفاقم اختلال التوازن بسبب انخفاض قيمة العملة وفي موضوع آخر نقلت يومية "لوبينيون"، أنه إلى جانب الانخفاض المستمر في قيمة الليرة التركية، يؤثر التضخم في تركيا، الذي بلغ 47 في المائة على أساس سنوي في نونبر المنصرم، بشكل كبير على القدرة الشرائية للأسر، في الوقت الذي يعزز فيه القدرة التنافسية للصادرات التركية في الأسواق الدولية. وأوضحت اليومة أن هذا الوضع يثير تساؤلات حول اتفاقية التبادل الحر مع المغرب، لأنه مع هذا التخفيض، تجد الشركات التركية نفسها أكثر حظا وتنافسية مقارنة بمنافسيها المغاربة، مما يهدد العديد من القطاعات الصناعية في المملكة. ولفت المصدر ذاته إلى أن المغرب يعتبر ثاني أكبر زبون لأنقرة في إفريقيا، في حين تعد تركيا واحدة من بين المستوردين العشرة الرئيسيين للمملكة. وأضافت الجريدة، أن الميزان التجاري للمغرب الذي يعاني من عجز، يوضح هذا الخلل الهيكلي ويهدد آفاق تحقيق نمو بنسبة 6 في المائة بهدف مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035. كأس العالم 2030: المستثمرون البريطانيون يراهنون على المغرب ونختم جولتنا الصحفية من يومية "ليزانسبيراسيون إيكو"، التي جاء فيها أن غرفة التجارة البريطانية، استقبلت خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 5 دجنبر الجاري، وفدا مكونا من 15 شركة بريطانية في إطار البعثة الاستثمارية المغربية. وأضافت اليومية، أنه مع اقتراب موعد نهائيات كأس العالم 2030، سلط الحدث الضوء على الفرص الاستراتيجية التي تتيحها المملكة في مجالات البنية التحتية والطاقة والتمويل. وأوضحت الجريدة، أن هذه الاجتماعات مع الإدارات الحكومية الاستراتيجية والمناقشات رفيعة المستوى، شكلت فرصة لتعميق الشراكات الثنائية وتعزيز أسس التعاون المثمر.