خرجت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية ببني ملال، عن صمتها بخصوص، ما جاء في مقطع فيديو انتشر مؤخرا، ببعض المواقع الإلكترونية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تدعي فيه سيدة عدم استفادة والدتها المريضة من الرعاية الصحية بالمستشفى الجهوي ببني ملال. ونفت المديرية، في بيان لها، صحة ما جاء في مقطع الفيديو، قائلة "يتضمن مجموعة من المغالطات والأكاذيب"، حيث أن المعنية بالأمر، تعاني من مرض مزمن تم تشخيصه من طرف الطبيب المختص بالمستشفى الجهوي ببني ملال بعد إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية البيولويجية والإشعاعية المطلوبة في هكذا حالات". وأوضحت المديرية، أن "أفراد عائلة المريضة هم على دراية بنوعية المرض الذي تم تشخيصه خلافا لما تضمنه تصريح السيدة بمقطع الفيديو، ولا يمكن لأي حال من الأحوال التصريح بنوعية المرض من خلال هذا المقال نظرا للالتزامات المتعلقة بالسر المهني". ونظرا لطبيعة المرض الذي تعاني منه المعنية بالأمر، يضيف البلاغ فإن "هذه الأخيرة وبرفقة أفراد أسرتها تستفيد وبشكل منتظم من مجموعة من العلاجات التلطيفية كلما دعت الضرورة إلى ذلك، كان آخرها الاستشفاء بالمستشفى الجهوي ببني ملال لمدة 5 أيام". وأشارت المديرية أن "طلب وتحديد نوعية الفحوصات الطبية سواء البيولوجية منها أو الإشعاعية، تبقى من اختصاص الطبيب المختص في حال إذا دعت الضرورة إلى ذلك لاستكمال التشخيص وتحديد نوعية العلاج، وليس من حق أي شخص آخر التدخل في هذا الشأن". واستنكرت مصالح المديرية مثل هذه "السلوكات المشينة"، مشيرة إلى "احتفاظها بالحق في اللجوء إلى المساطر القانونية المعمول بها في هذا الشأن لمتابعة كل من يساهم في نشر الأكاذيب وتبخيس المجهودات المبذولة من طرف مهنيي الصحة بالجهة".