قررت شركة مختصة في انتقالات اللاعبين، اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم للمطالبة بالحصول على حصتها من صفقة انتقال الدولي الكونغولي بين مالونغو من الرجاء الرياضي إلى الشارقة الإماراتي. وكشفت مصادر مطلعة، أن الشركة لجأت إلى "الفيفا" بعد فشلها في التوصل إلى حل مع الرجاء الرياضي، الذي يرفض الاستجابة لمطالبها باعتبار أن الفريق لا يمكن أن يؤدي نسبة انتقال نالاتغو مرة أخرى، بعدما سبق وحصل عليها وكيل المهاجم السابق ل"النسور الخضر". ود وأضافت المصادر ذاتها، أن الشركة المذكورة تتوفر على عقد قانوني يربطها بالرجاء، وينص على حصولها على نسبة 20% في حال انتقال مالونغو من الرجاء إلى أي فريق آخر، وهو ما استغلته الشرمة في دفوعاتها، الأمر الذي سيكلف خزينة الرجاء مبلغا حوالي 700 مليون سنتيم. هذا وكان وكيل مالانغو ينتمي للشركة المعنية، كقبل أن يغادرها بعد خلاف مع شركائه، ويتكلف بمفرده بصفقة انتقال بين مالانغو إلى الشارقة، كما سجل اسمه في العقد ما مكنه من الحصول على النسبة لصالحه. ومن المرتقبب أن تلجأ إدارة الرجاء إلى محكمة التحكيم الرياضي، لاستئناف أي قرار من "الفيفا" لا يصب في مصلحة الفريق الأخضر، بهدف تفادي أداء المبلغ الذي تطالب به الشركة.