ندد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشدة بالاعتداء الجسدي الذي تعرض له أستاذ بمدرسة النجمة البيضاء الابتدائية التابعة للمديرية الإقليمية ببرشيد. وكتب المسؤول الحكومي عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه "على إثر الاعتداء الجسدي الذي تعرض له الأستاذ عبد الاله بونادر، أندد بشدة كوزير للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بهذا الفعل الشنيع الذي طال الأستاذ خلال مزاولته لمهامه بمدرسة النجمة البيضاء الابتدائية التابعة للمديرية الإقليمية ببرشيد، من طرف شخص اقتحم المؤسسة التعليمية عبر أسوارها حيث قام بالهجوم على الضحية داخل قسم دراسي، يوم الأربعاء 08 يونيو 2022، مخلفا حالة من الرعب والهلع في نفوس المتعلمات والمتعلمين". وأضاف بنموسى: "وإذ نستنكر هذا الفعل الشنيع فإن الوزارة التي أتشرف بتسييرها تؤكد مساندتها ومؤازرتها المطلقة للأستاذ ضحية هذا الاعتداء كما نؤكد أن المديرية الإقليمية ببرشيد قد نصبت نفسها طرفا مدنيا في هذه القضية". وشدد وزير التربية الوطنية على "إلزامية الاحترام الواجب نحو هيئة التدريس ونشجب كل تطاول على حرمة المؤسسات التعليمية باعتبارها حاضنة الفعل التربوي وقيم المواطنة". مديرية التعليم طرف مدني في سياق متصل، أكدت المديرية الإقليمية لبرشيد التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاءسطات، أنه "بمجرد ما بلغ إلى علم إدارة المؤسسة خبر اقتحام شخص للمؤسسة عبر سورها مهددا ومتوعدا العاملين بها، بعدما تدخل العون المكلف بالحراسة لمنعه دون جدوى حيث اندفع راكضا نحو قاعات الدروس، مما دفع بعون الحراسة إلى الاتصال بإدارة المؤسسة لإخبارها بالموضوع، التي اتصلت مباشرة بالدرك الملكي، الذي حضر واعتقل الشخص المعتدي". وأوضحت المديرية في بيان لها، أنه تم اعتقال المتهم "وتوجيهه إلى مركز الدرك الملكي مصفد اليدين، لمباشرة مسطرة المتابعة القضائية في حقه، وقد التحق المدير والأستاذ المعتدى عليه بسرية الدرك الملكي لمتابعة الاجراءات المتعلقة بتسجيل المتابعة القضائية". وشدد المصدر ذاته على أنه تم إخبار المديرية الإقليمية بالوقعة وتدخلت لتنصيب نفسها مطالبة بالحق المدني، ومتابعة الشخص المعتدي، حماية للمؤسسة وحرمتها وجميع مرتاديها من أساتذة وأستاذات، ومتعلمين ومتعلمات. وشجبت المديرية "هذا الفعل الشنيع الذي لا يمس بصلة للمنظومة التربوية لا من قريب ولا بعيد".