عقب الهجمات الثلاث التي شهدتها إسرائيل خلال أسبوع وأسفرت عن سقوط 11 قتيلا بينهم أوكرانيان وشرطية تحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية وشرطي عربي مسيحي، أعلن رئيس الوزراء نفتالي بينيت في رسالة إذاعية، أن جهاز الأمن العام والشاباك والجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية زادت عملياتها الاستخباراتية بشكل كبير من أجل الوصول إلى المهاجمين في الوقت المناسب، وقبل تنفيذ الهجمات. ودعا بينيت الإسرائيليين الذين يملكون رخصة سلاح إلى حمل أسلحتهم معهم طوال الوقت. وشدد بينيت على أن "الأجهزة الأمنية تعمل بجهد لإعادة الأمان للمدن الإسرائيلية"، وأضاف أن "إسرائيل رفعت أعداد أولئك الذين يرتدون الزي العسكري والذين يحملون السلاح في جميع أنحاء البلاد"، وأشار إلى أن "شرطة إسرائيل انتقلت إلى العمل في حالة الطوارئ، وأن الجيش الإسرائيلي سيعزز الشرطة ب 15 سرية من أفضل جنودنا". كما أعلن بينيت أن أي "جندي تلقى تدريبًا قتاليًا أوليًا (أي مستوى التدريب الأساسي 03 وما فوق) يحق له أخذ سلاحه معه إلى المنزل في عطلة نهاية الأسبوع". وذكرت وسائل إعلام محلية، أن المهاجم الذي نفذ هجوم بني براك، يدعى ضياء حمارشة (27 عاما) من بلدة يعبد في مدينة جنين شمال الضفة الغربيةالمحتلة، وهو أسير سابق قضى أربع سنوات في السجون الإسرائيلية. وقال مصدر فلسطيني، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت عددا من أفراد عائلة المشتبه بتنفيذه الهجوم في بني براك، فيما أكد نادي الأسير الفلسطيني اعتقال القوات الإسرائيلية نحو 30 فلسطينيا من أنحاء متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية الأربعاء اعتقال فلسطيني مشتبه به من الضفة الغربية بعد نشره مقاطع فيديو على تطبيق "تك توك" وبحيث كانت "تتطابق مع الهجوم الإرهابي في بني براك". وفي أول تصريح أدلى به عقب وقوع هجوم بني براك، قال بينيت إن إسرائيل "تواجه حاليًا موجة جديدة من الإرهاب".