توج المخترع المغربي مجيد البوعزاوي، رئيس جمعية "أوفيد"، بجائزة المستقبل في الدورة 34 للمؤتمر العالمي للعبقرية (WGC) باليابان، الذي نظمه المعهد الدولي للاختراع والابتكار (IIII). وقال البوعزاوي بخصوص الجائزة: "هذا ما كنت أشتغل عليه مؤخراً… يشرفني و يسعدني الفوز ب "جائزة المستقبل" خلال الدورة 34 لمؤتمر العبقرية العالمي WGC 2021، بطوكيو، اليابان، عن اختراع "السيارة الكهربائية بدون بطاريات". وذكر بلاغ لجمعية "أوفيد" أن الابتكار الذي تم تتويجه في هذه التظاهرة، التي تميزت بمشاركة 13 بلدا من أكثر البلدان ابتكارا في العالم ، يتعلق بتصور جديد ل "سيارة كهربائية بدون بطاريات". وأضاف المصدر ذاته أن البطاريات هي أغلى جزء في السيارات الكهربائية، التي تتراوح تكلفتها بين 5 آلاف و15 ألف دولار، مبرزا أنها تستوجب إعادة الشحن باستمرار وتساهم في تلوث البيئة. ويقترح هذا الاختراع اللجوء إلى عنصرين: ويتعلق الأمر بمجال كهرومغناطيسي خارج السيارة، ولا سيما لفيفة كهرومغناطيسية موضوعة على الطريق (لفيفة الطريق)، متصل بمولد كهربائي باستخدام الطاقات النظيفة، وكذا لفيفة يتعين وضعها في هذا المجال الكهرومغناطيسي (لفيفة السيارة)، في الجزء السفلي من السيارة، لتكون أقرب ما يمكن إلى المجال الكهرومغناطيسي (لفيفة الطريق). وأوضحت الجمعية في بلاغها، أنه من المعروف إذا مرّ موصل ما عبر مجال مغناطيسي، فسيكون هناك تيار محث في هذا الموصل، وبهذه الطريقة سيتم إنتاج طاقة كهربائية وستكون متاحة دائما في السيارة لجميع معداتها الكهربائية . وأضاف نفس البلاغ، أن ابتكار سيارة كهربائية بدون بطاريات له عدة مزايا، منها تجنب التلوث البيئي باستعمال طاقة نظيفة لتوليد مجال كهرومغناطيسي (في لفائف الطريق)، وتزويد السيارات الكهربائية بالكهرباء دون استخدام البطاريات، وجعل سعر السيارات الكهربائية أرخص بكثير. الدورة ال34 من المؤتمر العالمي للعبقرية (عرفت مشاركة 13 بلدا) أشادت بالمشروع المغربي، الذي استغرق تطويره أزيد من سنة، والذي ينضاف للجهود المبذولة حاليا في عدد من الدول لتطوير سيارات كهربائية بتكلفة أقل مقارنة بالمركبات التي تعمل بالبنزين.