حريق بطنجة يستنفر السلطات ورياح الشرقي توسع نطاقه

اندلع حريق غابوي، امس السبت الفاتح من يوليوز متسببا في خسائر جسيمة على مستوى غابة « مديونة »، غرب مدينة طنجة، في حادث يعد الثاني من نوعه خلال الأسبوع الجاري بعد حادث مماثل شهدته المنطقة ذاتها يوم الثلاثاء الماضي.
واستنفر الحريق الغابوي، أجهزة الوقاية المدنية وفرق تدخل أخرى، والتيباشرت جميعها بشكل منسق التدخل للسيطرة على الحريق، فيما استعانت فرق التدخل بطائرتين تابعتين لجهاز الدرك الملكي، للمساهمة في جهود إخماد ألسنة النيران التي غطت سحب دخانها مساحات واسعة من أجواء منطقة الجبل الكبير.
وذكر مصدر غابوي مسؤول،أن فرقا من مصالح الإطفاء التابعة للوقاية المدنية، والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، والقوات المساعدة وعناصر إطفاء تابعة للمكتب الوطني للمطارات، فيما ساهمت طائرات لإخماد الحرائق قادمة من إسبانيا، في محاولات إخماد الحريق، الذي تعالت سحب دخانه لتحجب مساحة واسعة من أجواء منطقة الجبل الكبير.
وامتدت ألسنة النيران على مساحات شاسعة من منطقة الجبل الكبير، والتي طالت هكتارات من الغطاء الغابوي لمنطقة السلوقية المجاورة لغابة مديونة، في الوقت الذي لم يحدد بعد الوقوف على حجم الخسائر المسجلة.