ذكرت المندوبية السامية للتخطيط في تقديرات لها أن الواردات الغذائية سجلت ارتفاع بلغ 4.5 في المائة خلال شهر رمضان و الشهرين السابقين. وقالت المندوبية في مذكرة اخبارية حول « انعكاسات شهر رمضان على واردات المواد الغذائية » أن الكميات المستوردة من العسل تضاعفت مرتين خلال الشهرين السابقين لرمضان. وقالت المندوبية إن هذا الارتفاع بلغ 4ر25 في المائة بالنسبة للبيض والمشتقات الحليبية، بما فيها الزبدة و 8ر23 في المائة بالنسبة للحليب و2ر17 في المائة بالنسبة للفواكه الطرية والجافة، وخصوصا التمور والموز وثمرة الأفوكادو ثم 5ر15 في المائة في الخضروات والفواكه. وخلال الثلاثين يوما السابقة للشهر الفضيل، سجلت مواد غذائية أخرى منحى مرتفعا على غرار الماء والمشروبات الغازية (59 في المائة)، وعصائر الفواكه (3ر42 في المائة) والزيوت (5ر26 في المائة). وفي المقابل، سجل انخفاض في المشروبات الكحولية والدواجن، بلغ على التوالي ناقص 54 في المائة وناقص 3ر17 في المائة. واعتبرت المندوبية أنه وخلال شهر رمضان، تواصل استيراد بعض المواد بشكل مرتفع، على غرار الحليب ( + 8ر41 في المائة)، وعصير الفواكه (+ 3ر32 في المائة)، والفواكه (+ 29 في المائة) ومشتقات الحليب (+ 8ر15 في المائة)، و القشريات (+ 3ر11 في المائة) خلال النصف الأول من رمضان، والماء والمشروبات الغازية (+ 2ر25 في المائة) والخس (+ 31 في المائة) خلال النصف الثاني. وبحسب المندوبية السامية للتخطيط، فإن هذه التقديرات تنضاف إلى نتائج البحث حول استهلاك الأسر الذي كشف أن بعض المواد الغذائية تعرف ارتفاعا ملحوظا في الاستهلاك خلال رمضان مقارنة مع باقي الشهور. ويهم هذا الارتفاع العصير، والمشروبات والعسل والفواكه (خصوصا التمور) التي ارتفعت بما يفوق الضعف ومنتجات الحليب ومشتقاته (+ 51 في المائة) والبيض (+ 5ر32 في المائة) والسمك (+8ر30 في المائة) والزيوت (+ 3ر8 في المائة). في المقابل، عرفت بعض المنتجات تراجعا في الاستهلاك خلال رمضان مثل الدقيق (- 1ر2 في المائة). كما واصلت المشروبات الكحولية وتيرة انخفاض استهلاكها و الذي قدر ب 46.7 في المائة متبوعا بالدقيق و السميد ب ناقص 29.4 في المائة وذلك خلال النصف الأول من الشهر الفضيل. كما عرفت بعض المواد انكماشا خلال نفس الفترة و يتعلق الأمر بالخل و الدواجن و الأسماك و القشريات.