أثارت خطوة ارتداء السفير الأمريكي بالرباط، ديفيد فيشر، للدراعية الصحراوية تعلقيات إيجابية من طرف المغاربة، خاصة وأن الدبلوماسية الأمريكية باشرت منذ أيام على نشر تدوينات ذات صلة بمتانة العلاقات الأمريكية المغربية،بعد قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية الاعتراف بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه. وظهر السفير فيشر في صورة وهو يرتدي اللباس الصحراوي، وكتبت صفحة السفارة الأمريكية على فيسبوك عبارة: "بفضل أحد الموظفين المغاربة في السفارة، أتيحت للسفير فيشر مؤخرًا فرصة لارتداء الدراعية الصحراوية". واليوم الأحد، الموافق ل20 ديسمبر، نشرت الصفحة ذاتها تدوينة تخلد فيها اعتراف المغرب رسميا بأمريكا، حيث قالت: "منذ 243 سنة، اليوم اعترف المغرب بأمريكا". منذ 243 سنة اليوم اعترف المغرب بأمريكا في 20 ديسمبر 1777 ، أبلغ السلطان محمد بن عبد الله المسؤولين الأوروبيين أن السفن… Publiée par US Embassy Morocco sur Dimanche 20 décembre 2020 وتابعت: "في 20 ديسمبر 1777 ، أبلغ السلطان محمد بن عبد الله المسؤولين الأوروبيين أن السفن الأمريكية يمكنها الدخول إلى الموانئ البحرية المغربية، مما يجعل المغرب أول دولة تعترف بالولاياتالمتحدة. عندما أصبح جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة في عام 1789 ، كتب رسالة إلى السلطان ، وصفه ب "صديقي العظيم والرائع …". وقالت السفارة الأمريكية: "إعلان الرئيس ترامب الأخير عن الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية – زيادة عن العلاقات الدبلوماسية المعززة بين المغرب وإسرائيل – نواصل البناء على هذا الأساس القوي لأكثر من 200 عام من الصداقة بين بلدينا".