حسم تقرير التشريح الطبي في اشتباه قتل طفل لأمه بمدينة صفرو بسبب لعبة إلكترونية؛ إذ كشف التقرير أن الفقيدة أصيبت بضربة قوية على مستوى الرأس تسببت لها في كسر على مستوى الجمجمة وجروح في فروة الرأس، أعقبها نزيف حول أنسجة الدماغ. وفي تفاصيل الحادث، كشفت يومية "أخبار اليوم"، أن الطفل البالغ 15 سنة مهووس بلعب لعبة "فري فاير"، ويومها وبينما كان يلعب لعبته فوجئ بنفاد رصيده من الأنترنيت، فسارع إلى طلب النقود من والدته لاقتناء تعبئة جديدة للأنترنيت حتى يتمكن من مواصلة لعبته على هاتفه، لكن الأم رفضت بحكم معارضتها لهذه اللعبة التي تسببت للطفل في الهوس وإهمال دروسه، وهو ما أغضبه ودخل في مشاجرة معها انتهت بإقدامه على دفعها بقوة فسقطت وارتطم رأسها بالأرض، لتدخل في غيبوبة وتفارق الحياة، ويبقى طفلها يصرخ بجانب جثتها إلى أن حضر الجيران وأخبروا الشرطة بالحادث. وأضاف المصدر أن الطفل يوجد في جناح الأحداث بسجن "بوركايز" ضواحي فاس لمواجهته بالمنسوب إليه من قبل الوكيل العام للملك، ويتعلق الأمر بجريمة القتل الخطأ والإيذاء العمدي في حق الأصول.