يعيش إقليمبركان دينامية تنموية نوعية منذ ثلاث سنوات بعد تنصيب محمد علي حبوها عاملا على الاقليم قادما إليها من سيدي البرنوصي. ويعرف إقليمبركان سلسلة من البرامج والمشاريع الرائدة والنموذجية، كان آخرها إعطاء محمد علي حبوها انطلاق المرحلة الانتقالية لتدبير قطاع النظافة والبيئة بإقليمبركان من طرف شركة التنمية المحلية مرافق بركان، وتعتبر شركة التنمية المحلية أول شركة على الصعيد الوطني يوكل إليها تدبير هذا القطاع الحساس. وأوضح مصدر مسؤول بعمالة بركان أن "المعروف والسائد أن قطاع النظافة في ظل تدبير مفوض لشركة أفيردا كان يعيش جملة من الاختلالات البنيوية والمشاكل والاكراهات بالاضافة الى الشطط في التعامل مع الملفات المطلبية لمستخدمي الشركة مما يضع الساكنة في وضع لا يحسد عليه باعتبارها المتضرر الأول من كثرة الاضرابات والاضطرابات التنظيمية". فإقليمبركان، يضيف المصدر ذاته "بإرادة السلطة والمنتخبين وكافة المتدخلين ساعدت على اتخاذ القرار الصائب وتبني مسلسل سيمكن لا محالة من إبراز قيمة القطاع المذكور مع استثمار مؤهلاته بالشكل الذي يضمن تجاوز كافة الحواجز الاجتماعية المعقدة والصعبة التي يعيشها مستخدموا قطاع النظافة". وقال المصدر ذاته إن "انطلاق المرحلة الانتقالية لتدبير قطاع النظافة والبيئة بإقليمبركان تحت شعار " مرافق بركان : نموذج مبتكر، ذكي ومستدام لخدمة ساكنة إقليمبركان" يشكل انخراطا قويا في دينامية التنمية البشرية والمستدامة، بل يعتبر رافعة لدعم التنمية المحلية بكل مكوناتها وتمظهراتها خصوصا مع الانخراط القوي والمواطن لرؤساء الجماعات الترابية الذين لم يتأخروا عن دعم أي خطوة ضمن مسلسل تدبير ملف النظافة من طرف شركة التنمية المحلية داخل إقليمبركان". على عكس ذلك، يضيف "كانوا سباقين لتكريس مبدأ التشركية والتشاور مع المدير العام رشيد لمرابط الذي يعد من الأطر الوطنية الشابة والكفئة كونه دكتور متخصص في مجال الطاقة حيث شغل مناصب مسؤولية في مجال البيئة والنظافة بعدة مؤسسات وهو ما ساهم في تيسير عملية إخراج المولود الجديد للوجود في ظرف زمني وجيز، هذا وقد استعرضت شركة التنمية المحلية باقة من المعدات والآليات المقتناة للغرض المذكور أمام أنظار عامل إقليمبركان ورؤساء الجماعات والوفد المرافق لهما".