تخطت حصيلة المتعافين من فيروس كورونا بالعالم 11 مليونا، عصر الجمعة. ووفقا لموقع worldometers، المختص في رصد إحصاءات الفيروس في جميع بلدان العالم، فقد بلغت الحصيلة 11 مليونا و25 ألف شفاء على الأقل، معظمها سجلت في الولاياتالمتحدة والبرازيل والهند وروسيا. فيما وصل إجمالي الوفيات ما يزيد عن 679 ألفا، والإصابات فاقت 17 مليونا و627، وفق المصدر نفسه. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن تداعيات فيروس كورونا ستمتد لعقود قادمة. فقد قال مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الجمعة إن تفشي فيروس كورونا في أنحاء العالم من الكوارث التي سيمتد أثرها إلى وقت طويل في المستقبل. وأضاف غيبرسوس -خلال اجتماع للجنة الطوارئ في المنظمة- أن "جائحة كورونا أزمة صحية تحدث مرة كل قرن وتبعاتها ستظل محسوسة لعقود مقبلة". وكان غيبريسوس قال أمس إن عودة ظهور الوباء في بعض البلدان تعود جزئيا إلى استخفاف الشباب بالتدابير خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي. وفي الأسابيع القليلة الماضية، بدت منظمة الصحة العالمية متشائمة حيال إمكانية السيطرة على الوباء، بل إن مديرها العام حذر من أن الأسوأ لم يأت بعد، وحذرت المنظمة من أن الإصابات ستزيد في حال تسرعت الدول في رفع القيود ولم تتخذ السياسات المناسبة، والتي تشمل الكشف وتتبع الفيروس والعزل والحجر الصحي.