حسم ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ما اعتبره المزايدات السياسية التي عبر عنها البعض بخصوص تصريح له، مؤخراً، بشأن 'صفقة القرن'. ورد بوريطة، اليوم الثلاثاء، بمجلس المستشارين، على نواب عن حزب العدالة والتنمية اعتبروا أن القضية الفلسطينية هي القضية الوطنية الأولى للمغاربة، قائلاً: إن 'القضية الأولى للدبلوماسية المغربية هي قضية الصحراء المغربية'. وأشار المسؤول الحكومي، إلى أن مواقف المغرب بخصوص خطة السلام الأمريكية المعروفة ب'صفقة القرن' يجب أن تكون عقلانية وليست عن طريق المزايدات الفارغة كما فعلت بعض الدول. بوريطة رد كذلك عن الضجة التي أثارتها تصريحاته بخصوص 'صفقة القرن'، موضحاً: إن 'ما يهم المغرب هو موقف السلطة الفلسطينية من موقفنا وليس ما تقوله الصحافة'. وأشار إلى أن 'المغرب ينطلق من وجود مبادرة أمريكية، وأي مبادرة يجب أن تكون إيجابية كمبادرة، لكن لا تسلب حقوق الفلسطينيين المشروعة الذين لهم الحق في رفض المبادرة'. وأضاف بوريطة أن 'تقدير المملكة لجهود السلام التي تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء بعد ملاحظتها أن واشنطن لأول مرة تتحدث عن حل الدولتين'، مردفا بأن 'الفلسطينيين من لهم الحق في قبول الصفقة أو رفضها ولا يجب أن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم'.