التمس دفاع المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة، الملقب ب"مومو"، خلال جلسة محاكمته بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، اليوم الأربعاء، رفقة متهمين آخرين في قضية "فبركة جريمة وهمية على الأثير"، (التمس) تزويده بنسخة من تقرير الخبرة العلمية والتقنية التي أجريت على هواتف المتهمين. وأشار دفاع بوصفيحة، المحامي يوسف الشهبي، إلى أن الضابطة القضائية، سجلت في محضر الاستماع إلى أنه تم عرض هواتف كل من موكله والمتهمين الآخرين على الخبرة العلمية والتقنية، ملتمسا كدفاع تزويده بنسخة من هذا التقرير، لأنه بحسبه "هو الفيصل الذي سيُغير باقي فصول المحاكمة". ومثل محمد بوصفيحة حضوريا لجلسة اليوم، إلى جانب المتهمين الاثنين اللذان تم إحضارهما من السجن المحلي في الدارالبيضاء "عكاشة" أمام هيئة الجنحي التلبسي الاستئنافية بالقاعة (9). من جهته، التمس دفاع متهم آخر في القضية المحامي محمد لخضر، السراح لموكله، منتقدا خرق مقتضيات 72 من قانون الصحافة والنشر، والتمس المحامي لخضر بطلان محضر الضابطة القضائية وعدم قبول المتابعة. وأسس لخضر، طلب السراح المؤقت لموكله، على مقتضيات القانون، وعلى مبدأ العدالة الجنائية في تطبيق الاعتقال الاحتياطي، لأنه بحسبه "لا يعقل قبول متابعة متهم في حالة سراح دون المتهمين الآخرين، لأن القانون ينص على المساواة بين المواطنين، وكان على المحكمة أن تقبل متابعة الجميع في سراح لأنهم يتوفرون على ضمانات الحضور للمحاكمة". وأرجأت محكمة الاستئناف في مدينة الدارالبيضاء النظر في الملف إلى الأسبوع المقبل، لمرافعة الوكيل العام للملك التعقيبية، على الدفوعات الشكلية والمطالب الأولية التي أثارها دفاع المتهمين في هذا الملف، ولأجل بت المحكمة في المطالب الأولية. وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدارالبيضاء، قد قضت وم الثلاثاء 9 أبريل 2024، بالحكم على المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة بالحبس أربعة أشهر نافذا، فيما أدانت الشابين المعتقلين بالحبسن النافذ، ويتعلق الأمر بالمتهم أمين بخمسة أشهر نافذا، وثلاثة أشهر نافذا في حق المتهم مصطفى. وتوبع المتهمون من أجل "اختلاق جريمة سرقة وهمية ونشر خبر زائف يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين بواسطة الأنظمة المعلوماتية وإهانة هيئة منظمة عبر الإدلاء ببيانات زائفة". وتابعت النيابة العامة "مومو"، في حالة سراح مؤقت مقابل كفالة 100 ألف درهم، والذي شدد في تصريحاته أمام هيئة الحكم "أنه لا علاقة شخصية تربطه مع المتهمين أمين ومصطفى".
