أطلقت مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، دعوة للتظاهر، مساء اليوم الإثنين أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، استنكارا للمجازر المروعة في مخيمات رفح ضد المدنيين النازحين من الأطفال والنساء في المنطقة التي قال عنها الاحتلال إنها "آمنة". وقالت المجموعة عبر بلاغ توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحدى العدالة الدولية باستمرار مجازره ضد الفلسطينيين، بعد القرار الصادر عن المحكمة الدولية الأخير الذي يلزم دولة الاحتلال بوقف إطلاق النار على رفح الواقعة جنوبغزة. الاحتجاج الذي دعت إليه المجموعة، يأتي أيضا ضد الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل، وضد الصمت والمواقف العربية التي وصفتها ب "المتخاذلة" أمام مواصلة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهل غزة. وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، مجازر بشعة استشهد وأصيب على إثرها عشرات المدنيين الفلسطينيين، بعد قصفها خيام النازحين شمال غرب رفح، جنوب قطاع غزة. واستشهد ما لا يقل عن 35 مدنيا فلسطينيا وإصابة العشرات منهم، في غارة جوية نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم النازحين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حسبما نقلت وسائل إعلامية صباح اليوم. وقال المكتب الإعلامي في قطاع غزة، إن الهجوم على المدنيين النازحين وقع قرب من القاعدة اللوجستية لوكالة الأممالمتحدة لغوت وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، في تل السلطان غرب رفح، بعدما قصفت الطائرات الإسرائيلية عدة خيام في المنطقة. وصرح الدفاع المدني في غزة إنه نقل 50 شخصا، بينهم شهداء وجرحى، إلى المراكز الطبية موضحا أن المنطقة المستهدفة كانت موطنا لأكثر من 100 ألف نازح.