الأسود يخوضون ثاني حصة تدريبية بسان بيدرو.. وأمرابط: نرغب في تجاوز إنجاز المونديال

رفع المنتخب الوطني من درجة استعداداته لنهائيات كأس افريقيا للأمم التي ستجرى بملاعب كوت ديفوار في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024.
وبرمج وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، الثلاثاء، حصة تدريبية بملعب اوكست دنيس بمدينة سان بيدرو ركز خلالها على عدة جوانب تقنية وتكتيكية، بحضور جميع اللاعبين الجاهزين.
ومن المرتقب أن يلتحق أمين عدلي، لاعب باير ليفركوزن الألماني، بالمنتخب المغربي، هذا الأربعاء، بعد الانتهاء من مراسم دفن وتشييع جثمان والدته، التي وافتها المنية، السبت الماضي، حيث لم يرافق عدلي النخبة الوطنية في رحلتها، صباح الأحد، وحصل على إذ استثنائي من الناخب الوطني، وليد الركراكي.
وسيكون لأبناء الركراكي، أزيد من أسبوع من أجل التأقلم في مدينة سان بيدرو الساحلية، قبل خوض المباراة الأولى يوم 17 يناير 2024 أمام تنزانيا في ملعب لوران بوكو، ثم مواجهة جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم 21 يناير، ويليهما لقاء الجولة الثالثة والأخيرة أمام زامبيا في 24 يناير.
ومن المنتظر أن يواجه المنتخب الوطني المغربي منتخب سيراليون، الخميس المقبل، بسان بيدرو، بعد أن ألغيت مباراة غامبيا والتي كان مقررا إجراؤها، الأحد، حيث قرر المنتخب المغربي تقديم موعد سفره لمدينة سان بيدرو.
من جهته، أكد الدولي المغربي، سفيان أمرابط، متوسط ميدان مانشستر يونايتد الإنجليزي، أن الأجواء داخل المجموعة الوطنية "رائعة للغاية"، مشيرا إلى جميع اللاعبين "واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم".
وتابع أمرابط: الأجواء والظروف التي تمر فيها الاستعدادات رائعة والجو حار جدا، نتدرب بجدية لنكون في الموعد وإسعاد الشعب المغربي".
وختم: "الجميع واع أن مستوى كأس إفريقيا للأمم ليس بالسهل، هدفنا هو إسعاد الشعب المغربي، رسالتي إلى الشعب المغربي أننا نشارك في هذه النسخة وكلنا طموح لبذل كل ما نملك من أجل إنجاز أكبر مثل ما حققناه في مونديال قطر".
ويسعى المنتخب المغربي، الذي يشارك في كأس أمم أفريقيا للمرة ال19 في تاريخه، لتحقيق لقبه الثاني في كأس الأمم الأفريقية، بعدما أحرز اللقب مرة وحيدة عام 1976 على الأراضي الإثيوبية.
ويرغب الجيل الحالي لأسود الأطلس في تحقيق إنجاز جديد، تحت قيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، وذلك بعد مشاركته التاريخية في نهائيات كأس العالم بقطر السنة الماضية، التي شهدت تأهله للدور نصف النهائي في المحفل العالمي، كأول منتخب عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي بالمونديال.