فشل رئيس المعارضة الاسبانية "ألبرتو نونيز فيخو" زعيم الحزب الشعبي، في الظفر برئاسة الحكومة، لعدم حصوله على ثقة البرلمان. وحصل "ألبرتو نونيز فيخو" على 172 صوتا، مقابل معارضة 178 صوتا، خلال محاولته الأولى لجمع أغلبية مريحة تمكنه من رئاسة الحكومة وتشكيلها. وكان يتعين على فيخو نيل الأغلبية المطلقة، في الدورة الأولى من تصويت منح الثقة أي أصوات 176 نائبا (من أصل 350 نائبا). أما في الدورة الثانية التي ستجرى الجمعة المقبلة، فتكفيه الأغلبية البسيطة، وإن كانت نتائج الدورة الأولى لا تسعفه في ذلك. وفي حال عدم تمكن "ألبرتو نونيز فيخو" في الظفر بالأغلبية الجمعة المقبل، يرتقب أن يعين الملك فيلب السادس، "بيدرو سانشيز" لتشكيل أغلبية مريحة، وفق نفس الإجراءات. وإذا فشل المرشح الثاني في نيل ثقة البرلمان فمن المنتظر المرور للسيناريو الثالث وهو حل الملك مجلسي البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة بموافقة رئيس مجلس النواب بناء على المادة 99 من الدستور الإسباني. ويأتي تصويت الدورة الأولى بعد ترشيح ملك إسبانيا فيليب السادس، الشهر الماضي، زعيم اليمين، ألبرتو نونييس فيخو، لرئاسة الحكومة، وفق ما أعلنت رئيسة مجلس النواب، على الرغم من عدم حصده الغالبية المطلوبة لتولي المنصب. ورغم فوز الحزبي الشعبي بأغلبية الأصوات في الانتخابات النيابية المبكرة التي شهدتها إسبانيا، متقدما على حزب اليمين الذي يتزعمه "بيدرو سانشيز" إلا أنه لم يحصل على الدعم الكافي في البداية من الأحزاب الأخرى لتشكيل أغلبية قادرة على الحكم.