قبل.. قبل توليه منصب وزير التعليم أشاد الأخير ضمن اللقاء الذي نظمته الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، بضرورة المحافظة على اللغة الأمازيغية كثروة وطنية ومكسب هوياتي يجب استثماره في ازدهار الأفراد وتحقيق التماسك الاجتماعي، والإشعاع الثقافي وإعطاء نوع من المرونة للمجتمع المغربي، وأضاف كذلك أن مسالة تعميم تدريس اللغة الأمازيغية تعتبر شأنا جماعيا ومجتمعيا في غاية الأهمية مبرزا أن رفع التحديات والإكراهات المتعددة التي يطرحها تفعيل هذا الطموح لا يمكن أن يتحقق إلا بتضافر جهود جميع المتدخلين والشركاء كل من موقعه ومن مسؤوليته. يتابع الوزير أن تعميم هذا الورش يختزل خارطة طريق تتأسس على مرتكزات الإطار التنظيمي والمنهاج الدراسي والتكوين الأساس والمستمر، لأساتذة والمفتشين وأطر الإدارة التربوية في اللغة الامازيغية، وأن مسألة إدماجها أولوية الدولة كل من موقعه.. هناك الكثير من الإشادات التي لحقت بموضوع تدريس هذه اللغة والاستراتيجيات التي يجب على الدولة اتباعها من أجل حماية هذا الموروث الذي بقي صامدا لقرون في وجه كل من يحاول تقليص حجمه الثقافي.. لكن بعد.. لكن بعد توليه وزيرا للتعليم والرياضة هنا يتغير الموقف وتخلق استراتيجيات أوضح من أجل هدم كل المحاولات، من أجل النهوض بهذا الورش والحل هو عندما لا يتوفر أستاذ اللغة الأمازيغية على قسم خاص به فإنه عوض تدريسه اللغة الأمازيغية يدرس مادة أخرى حسب اختياره بين العربية والفرنسية، وأورد أنه لا يتحدث عن الثانوي ( بالرغم أن الأمازيغية لا تدرس بعد في المؤسسات الثانوية ) يعني من البديهي أن نقتصر هنا فقط في المؤسسات الإبتدائية _ باش يعمرو الوقت ديالهم خاصهم يختارو مادة أخرى غير الأمازيغية_ هذا أنجع حل استطاعت الحكومة الجديدة اعطاءه لحد الساعة منذ توليه المنصب. كيف إذن ستساهم الدولة في تعميم هذا الموروث الهوياتي؟ هل بتدريسهم مواد أخرى؟ ولماذا فتحت مناصب لتدريس اللغة الأمازيغية مع أنه سيتحولون بفعل فاعل لأساتذة اللغة العربية والفرنسية ؟ أليس من الأجدر أن تفتح مناصب لأساتذة المزدوج وتلخيص كل هذا التعب من أجل تحويل أستاذ اللغة الأمازيغية لأستاذ المزدوج؟.