نظمت عدد من الهيئات الحقوقية والنقابية والجمعيات والتنسيقيات المناضلة، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر باشوية زاكورة، للتنديد باغتيال شيرين أبو عاقلة، مراسلة الجزيرة، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة. وفي هذا الإطار، قال إبراهيم رزقو، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، إن الوقفة الاحتجاجية جاءت للتنديد وإدانة التطبيع مع إسرائيل "في يوم حزين تعرفه كل الضمائر الحية اليوم باغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة بأيادي الغدر الصهيوني الذي ما فتئ يحتك بالأطفال والنساء ويقوم بدك المنازل فوق رؤوس الفلسطينيين". وأضاف رزقو، في تصريح لجريدة "العمق"، أن "دم الفقراء والمضطهدين عبر هذا العالم أصبح رخيصا لدى المنظومة الدولية التي أعطت الشعب الأوكراني من قيمة وإعلام أكثر مما أعطته للشعوب المضطهدة في هذا العالم". وأكد عضو الجمعية ذاتها أن هذه الوقفة جاءت إستجابة لدعوة عدد من التنظيمات الحقوقية والسياسية والنقابية، على رأسها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد المغربي للشغل، الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، وعصبة الدفاع عن حقوق الإنسان، وأخيرا التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت، اليوم الأربعاء، استشهاد الزميلة الصحافية شيرين أبو عاقلة (51 عاما) مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين برصاص جيش الاحتلال أثناء تغطيتها اقتحام مخيم جنين. كما أعلنت الوزارة إصابة الزميل الصحافي علي السمودي برصاصة في الظهر، مشيرة إلى أن وضعه الصحي مستقر. وأشارت مصادر محلية إلى أن جنود الاحتلال حاصروا أحد المنازل في مخيم جنين وسط اشتباكات مسلحلة، وأطلقوا النار بشكل عشوائي ما أدى تسجيل عدد من الإصابات الخطيرة.