أشاد رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، بعمق العلاقات المتينة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية لبنان. وأشار ميارة، في كلمة له على هامش استقباله زياد عطا الله، سفير لبنان لدى المملكة المغربية، إلى أن هذه العلاقات تتسم بكونها علاقات متميزة وودية ويسودها الاحترام المتبادل، وتطال مختلف مجالات التعاون: السياسية والثقافية والاجتماعية، مؤكدا سعي المغرب للارتقاء بها أكثر بحكم توفر إمكانات ومؤهلات وفرص كبيرة للتعاون والاستثمار المشترك وتقوية التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين. واستعرض النعم ميارة، التركيبة الفريدة والمتنوعة للمجلس، والتي تعززت بتمثيلية أرباب المقاولات، والدور الذي يمكن أن يلعبه هذا المكون في تطوير دبلوماسية برلمانية اقتصادية فاعلة، مؤكدا على أهمية التعاون البرلماني بين البلدين ودوره في توسيع التشاور بين المؤسستين التشريعيتين بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين الصديقين. كما أكد رئيس مجلس المستشارين، على أهمية البعد البرلماني في تعميق التفاهم المتبادل وزيادة الثقة المتبادلة في مستقبل مشترك، واستكشاف سبل ووسائل جديدة لتوسيع الشراكة الاستراتيجية. ومن جهته، حرص سفير جمهورية لبنان، زياد عطا الله، على تأكيد بلده لبنان على موقفها الواضح بشأن سيادة المملكة المغربية على كامل أراضيها، وامنها القومي، ووحدتها الترابية. كما أشاد عطا الله بالعلاقات الجيدة والمتينة، التي تربط المملكة المغربية وجمهورية لبنان، على جميع المستويات، مؤكدا أن جمهورية لبنان بفاعليها الاقتصاديين ومستثمريها، تولي اهتماما كبيرا للمغرب لأنه بلد يزخر بفرص عديدة، منوها بالإمكانات التي يزخر بها المغرب. ولم يفت الجانبين، خلال هذا اللقاء، التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لاستثمار كل الفرص المتاحة لتعميق علاقات الشراكة بين البلدين الشقيقين، وأهمية البعد البرلماني في تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تبادل الزيارات وتبادل الخبرات، وتعميق وتوطيد العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين.