استنفذت مختلف مراكز التلقيح بمدينة الدارالبيضاء، مخزونها من لقاح أسترازينيكا، قبل الموعد الذي حددته وزارة الصحة، في انتظار توصل المغرب ب650 ألف جرعة خلال الأسبوع الجاري. وحسب ما صرح به بعض مواطنون لجريدة "العمق"، فإن معظم المراكز لا تتوفر على اللقاح المذكور، رغم البيان الذي أصدرته وزارة الصحة في هذا الخصوص، حيث طالبت المواطنين بتلقي الجرعة الثانية من لقاح أسترازينيكا، قبل ال28 من الشهر الجاري. وقد توافد البيضاويون الذين أخذوا الجرعة الأولى من اللقاح على مراكز التلقيح، من أجل الحصول على الجرعة الثانية، غير أن انعدامه حال دون ذلك. وعن إمكانية أخذ الجرعة الثانية من لقاح آخر، في حال عدم توفر "أسترازينيكا"، أكد البروفيسور مصطفى الناجي، الخبير في على الفيروسات ومدير مختبر علم الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، أنه وجب تلقي الجرعتين الأولى والثانية من نفس اللقاح، وذلك تجنبا للإصابة بأي آثار جانبية قد تضر بصحة الفرد الملقح. ولفت المتحدث ذاته في تصريح لجريدة "العمق"، إلى أن وزارة الصحة، قد حرصت على أن تتوفر كافة مراكز التلقيح بمختلف جهات المملكة، على الكمية اللازمة من لقاح أسترازينيكا، إلى غاية 28 من شهر غشت الجاري. يشار إلى أن من المقرر أن تتوصل المملكة، الأسبوع الجاري، ب650 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا"، بعدما حصلت السبت الماضي على مليون جرعة من لقاح "سينوفارم"، و800 ألف جرعة من لقاح "فايزر".