نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الإثنين، من جريدة "أخبار اليوم" التي تساءلت في خبر لها، هل تضع "إسرائيل" المغرب تحت نيران صواريخها طويلة المدى، مضيفة أن مركز الأبحاث حول العولمة الكندي، عبر مقال وقعه المحلل بالمركز والصحافي انطوني بيلشمبيرس، كشف أن سلاح البحرية للكيان الصهيوني تسلم غواصات متطورة من صنع ألماني من طراز دولفين. وأضاف الخبر ذاته، أن هذه الغواصات وضعت ضمن أهداف نيران صواريخها بعيدة المدى، العديد من بلدان إفريقيا الشمالية وأوربا، وهي صواريخ حسب تقرير المركز، يمكن أن تكون مزودة برؤوس نووية، موضحا أنه وحسب خبراء المركز، يصل مدى هذه الصواريخ، المنطلقة من الغواصات إلى 1500 كيلومتر، ويشتبه في أن كل واحد منها مزود برأس نووي يزن 200 كيلوغرام، ويحتوي على 6 كيلوغرامات من مادة البلوتونيوم. وأشارت أخبار اليوم، أن قائمة الدول، التي توجد في مرمى نيران تلك الصواريخ، تضم كلا من المغرب والجزائر والنمسا وبلغاريا، ومصر وفرنسا واليونان وألمانيا وليبيا وبولنيا وإسبانيا وسوريا والسعودية وتركيا وبريطانيا وأوكرانيا. وفي خبر آخر، نقرأ أن الحديث عن ذهاب الزاكي الناخب الوطني السابق، إلى حال سبيله، لن يصمد طويلا أمام الواقع، ذلك أن بعض المصادر، قالت إن العقد بين الطرفين، لم يفسخ بعد، مشيرة إلى أن رئيس الجامعة، فشل في إقناع الزاكي، بالصيغة التي رغب أن ينهي بها التعاقد بينهما. وحسب الخبر ذاته، فقد كانت عدة مصادر ذكرت بأن فوزي لقجع، عقد لقاءين مع الزاكي قبل التعاقد رسميا مع خلفه الفرنسي رونار، على أساس أن يقدم الناخب السابق للناخب الجديد قميص المنتخب الوطني، في حفل تقديمه للإعلام، ليكون دليلا على قبوله الرحيل بالتراضي، غير أن الزاكي رفض المقترح. وأوضحت الجريدة ذاتها، حسب مصادر لها، أن الزاكي قد يكون طالب بمقابل عقده كاملا، من بداية تسلمه مهمته على رأس المنتخب، إلى نهاية التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، حتى يقبل بفسخ التعاقد، على اعتبار أنه لم يفشل في عمله، وهو ما لم تستجب له الجامعة الملكية لكرة القدم. إلى يومية "المساء"، التي أفادت أن اعتذار المغرب عن إقامة القمة العربية المنتظرة، شكل مفاجأة للأوساط الدبلوماسية العربية، مشيرة إلى أن خبراء ذهبوا إلى أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام بلدان عربية أخرى، لتحذو حذو المغرب، وتعتذر عن استضافة القمم المقبلة، داعين إلى التمسك بالقمم رغم الأزمات. وأضاف الخبر ذاته، إلى أن مصادر دبلوماسية كشفت أن الخطوة المغربية شكلت مفاجأة لعدد من الدبلوماسيين العرب، الذين كانوا يتوقعون أن يكتفي المغرب بالتأجيل نظرا، للظروف الحالية التي تعيشها بعض البلدان العربية. ونقرأ في خبر آخر، أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات قاموا بعدد من مهمات الافتحاص والتدقيق لمالية وحسابات عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية، حيث شاركوا إلى جانب عدد من المجالس العليا، في مراقبة مالية هيئات تابعة لمنظمة الأممالمتحدة، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. وأوضحت المساء، أنه استنادا إلى المعطيات المتوفرة، فإن المجلس شرع منذ شهر مارس الماضي، في القيام بمهام التدقيق والمصادقة على حسابات المنظمة الدولية الفركفونية، التي تضم في عضويتها 84 بلدا، وقد انتهى قضاة جطو، من عملية مراجعة وتدقيق الحسابات الخاصة بسنة 2014، حيث تم إعداد تقرير يتعلق بالمصادقة تلى هذه الحسابات. وفي خبر آخر، كتبت اليومية ذاتها، أن حومة الشوك بطنجة، شهدت جريمة قتل بشعة، أمس السبت، حين قام شاب معروف بإدمانه على المخدرات القوية، بتوجيه طعنات قاتلة لوالدته، بعد يومين فقط من مغادرته مستشفى الأمراض النفسية والعصبية. وذكر الخبر ذاته، أنه وحسب معطيات أمنية، فإن الجاني، دخل منزل أسرته الذي كان غاصا بأفراد العائلة، وتوجه رأسا للغرفة التي كانت تنام فيها والدته ذات الخمسين سنة، ثم قام بتوجيه طعنات قاتلة إليها بسكين، ومن ثم عمد إلى الفرار قبل أن تقوم عناصر الشرطة باعتقاله بعد مدة وجيزة. وأضاف الخبر ذاته، أن القاتل، مدمن على المخدرات القوية، والتي تسببت له في خلل عقلي، كان السبب وراء جريمته، حيث لم تعثر الشرطة معه لحظة اعتقاله على مخدرات، موضحا أن الجاني نقل إلى المستشفى أكثر من 20 مرة، لكنه كان يتلقى علاجا آنيا ثم يغادر المكان، نتيجة عدم توفره على ملف طبي، رغم أن مشاكله النفسية تشكل خطرا على الناس.