تترأس جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، افتتاح أشغال اللقاء التشاوري مع الجمعيات العاملة في مجال الطفولة حول مشروع برنامج وطني مندمج للنهوض بكفالة ورعاية الأطفال المحرومين من السند الأسري، تزامنا مع احتفال المملكة باليوم الوطني للطفل. ويندرج تنظيم هذا اللقاء التشاوري، حسب بلاغ لوزارة التضامن وتوصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، في إطار تتبع نتائج اليوم الدراسي الذي نظمته الوزارة حول النهوض بكفالة الأطفال، بتاريخ 25 فبراير 2021. وأوضح البلاغ ذاته أن هذا اللقاء، يشارك فيه ممثلون عن المرصد الوطني لحقوق الطفل والعصبة المغربية لحماية الطفولة و50 جمعية عاملة في مجال الكفالة، واليونيسيف. وستشكل مخرجات هذا اللقاء التشاوري، يضيف البلاغ، أساس إعداد المسودة النهائية لمشروع البرنامج الذي سيعرض خلال اجتماع اللجنة الوزارية المحدثة لدى السيد رئيس الحكومة المكلفة بتتبع تنفيذ السياسات والمخططات الوطنية في مجال النهوض بأوضاع الطفولة وحمايتها. ويقترح مشروع البرنامج ثمانية وستون (68) تدبيرا، تتوزع على سبعة رافعات، تشمل: (1) تقوية الإطار القانوني للكفالة وتحسين فعاليته؛ (2) تعزيز حماية الأطفال المحرومين من الأسرة؛ (3) تعزيز الوقاية ضد إهمال الأطفال؛ (4) تشجيع ودعم الأسر على الكفالة؛ (5) تحسين جودة التكفل بالأطفال في مؤسسات الرعاية الاجتماعية؛ (6) توفير المعرفة حول وضعية الأطفال المهملين؛ (7)آليات الحكامة وتتبع تنفيذ البرنامج. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة قد أعدت، بناء على مخرجات اليوم الدراسي المشار إليه أعلاه، مسودة أولى لبرنامج النهوض بكفالة ورعاية الأطفال المحرومين من السند الأسري، بتاريخ 02 أبريل 2021، وأرسلتها ل 13 قطاعا وزاريا، و5 مؤسسات عمومية، والسلطة القضائية، ورئاسة النيابة العامة، والمرصد الوطني للتنمية البشرية، والمرصد الوطني لحقوق الطفل، والعصبة المغربية لحماية الطفولة. وأشارت الوزارة، إلى أنه بناء على الملاحظات والاقتراحات التي توصلت بها الوزارة في هذا الشأن، تم إعداد المسودة الثانية لمشروع البرنامج بتاريخ 31 ماي 2021 وإرسالها للجمعيات التي شاركت في اليوم الدراسي من أجل تقديم آرائها واقتراحاتها حوله.