تصوير ومونتاج: إسماعيل البقالي كشف عدد من المهاجرين المغاربة الذين حاولوا التسلل إلى مدينة سبتةالمحتلة، الأسباب التي تدفعهم إلى المغامرة بأرواحهم من أجل الوصول إلى الضفة الأخرى، معتبرين أن الظروف الصعبة وعدم وجود فرص شغل والشعور ب"الحكرة" والظلم من أهم تلك الأسباب. وقال شبان التقت بهم جريدة "العمق" أثناء محاولتهم الوصول إلى مدينة سبتةالمحتلة، إنهم يعيشون "حياة الذل" بالمغرب، ويغامرون بحياتهم من أجل العيش بكرامة في أوروبا، وفق تعبيرهم. ولا زال المئات من المغاربة والمهاجرين الأفارقة، يحاولون الوصول إلى مدينة سبتةالمحتلة بكل الطرق، لليوم الثالث على التوالي، بالموازاة مع استمرار توافد العشرات من الشبان والقاصرين من مدن مختلفة على مدينة الفنيدق. ووفق ما عاينته جريدة "العمق"، اليوم الأربعاء، فإن أجهزة الأمن المغربية تمكنت من إبعاد الحشود من السياج الحدودي مع سبتة، وهو ما جعل المئات يتراجعون إلى ملتقى الطرق الثاني قبل المعبر، حيث تضع مصالح الأمن حواجز حديدية لمنع تقدمهم. ومنذ الإثنين المنصرم، تمكن أزيد من 8 آلاف شخص من الوصول إلى سبتة، تمت إعادة حوالي 5000 منهم إلى المغرب، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية الإسبانية في حصيلة جديدة، حيث قضى أغلبهم الليل في العراء داخل المدينةالمحتلة. وعلى الجانب المغربي، قضى المئات من الشبان والقاصرين ليلة اليوم، في العراء، وذلك في انتظار فرصة للعبور إلى سبتة، فيما عاد العشرات من المغاربة الذين دخلوا إلى سبتة، إلى المغرب مجددا بسبب الظروف الصعبة التي وجهوها بالمدينة، وفق تعبيرهم.