قال البرلماني عن فيدرالية اليسار، عمر بلافريج، إن "التقنين المعقلن" لزراعة القنب الهندي من شأنه أن يشكل قطيعة ما الماضي ويسقط عدد من الطابوهات، معتبرا أن التقنين سيفتح آفاقا للمغرب. وأضاف بلافريج، خلال مناقشة مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات الطبية للقنب الهندي، بلجنة الداخلية بمجلس النواب، أمس الأربعاء، أن البلاد لا يمكن أن تتقدم إلا بإسقاط الطابوهات وبفتح نقاشات مهمة. وأوضح أن "التقنين المعقلن" لزراعة هذه النبتة يمكن أن يساهم في معالجة أمور أخرى، وخلق فرص اقتصادية واجتماعية، ثقافية أيضا، من خلال كسر الطابوهات. ودافع بلافريج عن مشروع قانون زراعة الكيف، قائلا إن وضع قوانين تتلاءم مع الواقع هو ما سيسمح للبلاد بالتقدم، "لأننا لم نستطع القضاء على استهلاك الكيف" كمخدر، مستدركا، و"هذا لا يعني أننا لن نبذل مجهودا كبيرا لمحاربة الإدمان". وفي سياق متصل دعا البرلماني عن فيدرالية اليسار إلى المصالحة مع منطقة الريف، مطالبا بإصدار عفو عام عن مزارعي القنب الهندي الصغار، ومعتقلي حراك الريف أيضا، لطي صفحة كبيرة.