قدمت سفارة الولاياتالمتحدة بالمغرب، عبر مبادرة الشراكة الشرق أوسطية، دعما بقيمة تصل إلى 163 ألف دولار لمركز ريادة الأعمال والتنمية التنفيذية بطنجة، وذلك من أجل دعم 30 مقاولة صغيرة ومتوسطة بالمدينة، وذلك أمس الجمعة. وأوضح القائم بالأعمال بسفارة الولاياتالمتحدة بالمغرب، ديفيد غرين، أن سفارته تفخر بمساعدة هؤلاء رواد الأعمال وأكثر من 20 شركة صغرى في طنجة على زيادة عائداتهم في الأسواق من خلال المشاركة في منحة قدرها 163 ألف دولار من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية. وقال في هذا الصدد: "لقد شعرت بسعادة غامرة للقاء ببعض رواد الأعمال الشباب المذهلين في طنجة في مركز ريادة الأعمال والتنمية التنفيذية "CEED". إنهم القوة المحركة للنمو الاقتصادي المستقبلي للمغرب". المشروع الذي يستهدف 30 مقاولة صغيرة ومتوسطة، يروم توفير إمكانيات التكوين والتدريب والتشبيك على مدى 21 شهرا، بهدف إكسابها المهارة من خلال تكوين عملي لتقوية القدرات، وضمان ولوجها للأسواق بفضل تشبيك العلاقات، والولوج إلى الموارد المالية وفرص التمويل لفائدة المستثمرين. وأفاد ديفيد غرين في تصريح للصحافة عقب لقاء مع المستفيدين، بأنه "من خلال البرنامج، الذي وضعته الشراكة الشرق أوسطية، نروم تشجيع ودعم روح المقاولة بطنجة، عبر تقديم مساعدة بقيمة 163 ألف دولار، بهدف الاستثمار في منظومة ريادة الأعمال بطنجة". وأصاف أن هذه المبادرة تروم تشجيع النمو الاقتصادي بالمغرب، خاصة بطنجة، لافتا إلى أنها تطمح أيضا إلى مساعدة المقاولين المغاربة الشباب لإنجاح مشاريعهم، وبالتالي إحداث مناصب الشغل. وكان القائم بالأعمال الأمريكي ديفيد غرين، قد التقى مع محمد امهيدية والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وتطرقا إلى كيفية العمل معًا لتعزيز الشراكة بين الولاياتالمتحدة والمغرب وتنشيط اقتصاد شمال المغرب لمسايرة عملية الخروج من جائحة كوفيد 19. وأعلن غرين أن اللقاء عرف أيضا حديثا عن العلاقات العميقة للولايات المتحدة بالمنطقة من خلال الاحتفال القادم بمرور مائتي عام على مفوضية طنجةالأمريكية، حيث قدم المغرب في عام 1821، مبنى المفوضية الأمريكية كهدية للولايات المتحدة، وهو يشكل اليوم رمزاً لصداقتنا الدائمة، حسب قوله.