صادق أعضاء المجلس الجماعي لمدينة وجدة أمس الإثنين 19 أكتوبر الجاري، على جميع نقاط الجلسة الأولى من دورة أكتوبر، المنعقدة بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية. وترأس الجلسة عمر بوكابوس نيابة عن رئيس المجلس البلدي عمر احجيرة المصاب بفيروس كورونا إلى جانب نائبته وعدد من أعضاء المجلس، وتم التصويت بإجماع على تشييد مقر جديد للجماعة الحضرية لمدينة وجدة، بالقرب من مقر ولاية جهة الشرق على مساحة 6000 متر فوق القطعة الأرضية المنتمية للرسم العقاري عدد 556/0، والمحاذية لمقر الإذاعة والتلفزة. يذكر أن أغلب الإدارات العمومية والمرافق انتقلت لما أصبح يعرف بالحي الإداري الجديد، مما خفف الظغط على شارع محمد الخامس، حيث يتضمن هذا الحي، مقر ولاية جهة الشرق والمجلس الإقليمي، الوكالة الحضرية، قصر العدالة والذي يضم محكمة الإستنئناف والمحكمة الإبتدائية، مقر الوقاية المدنية ومقر ولاية أمن وجدة والذي ينتظر تدشينه قريبا. وصادق المجلس أيضا على النقطة 13 المتعلقة بمشروع اتفاقية شراكة بين الجماعات التابعة لعمالة وجدة أنكاد، لاقتناء مواد اللقاح ضد داء السعر، وشرح المدير العام مقتضيات هذه الاتفاقية، وقال إن مشكل انتشار الكلاب الضالة أصبح يشكل هاجسا لبعض المواطنين، وبناء عليه تم خلق شراكة بين الجماعات بالإقليم لاقتناء دواء لقاح ضد داء السعر. وفي هذا الإطار خصصت جماعة وجدة 45 مليون سنتيم، وتعهدت باقي الجماعات بمبالغ تتراوح 10 آلاف درهم و15 ألف درهم. ويبقى هذا الحل مؤقتا في انتظار بناء "المحجز الجماعاتي" الخاص بالكلاب والقطط والحيوانات الأخرى، في حين تم تأجيل داخل الدورة، نقطة الدراسة والموافقة على كناش التحملات المتعلق بالتدبير المفوض للمرفق العمومي، الخاص بمعالجة وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها بجماعة وجدة.