خاض عدد من عمال ومستخدمي شركة حافلات "موبيليس" للنقل الحضري بوجدة، صباح اليوم الجمعة، وقفةاحتجاجية أمام مقر الجماعة الحضرية تنديدا بتسريح 3 عمال بالشركة. الوقفة التي حضرها العشرات من عمال الشركة بدعوة من المكتب النقابي للإتحاد المغربي للشغل، طالب خلالها المحتجون بضرورة إرجاع العمال المطرودين لمزاولة عملهم بالشركة. وأوضح المسؤول النقابي عزيز داودي، أن العمال الثلاثة "تم طردهم بسبب انتمائهم النقابي للإتحاد المغربي للشغل"، إذ طالب المحتجون ب"عدم الإجهاز على ممارسة حقهم النقابي والدفاع عن حقوقهم بما يكفله قانون الشغل". كما حمَّلوا مسؤولية تردي خدمات قطاع النقل الحضري إلى المجلس البلدي لمدينة وجدة، المسؤول الأول عن السهر على تنزيل مضامين كناش التحملات موضوع إتفاق بين المجلس والشركة المخول لها تدبير هذا القطاع، وفق تعبيرهم. واعتبر المسؤول النقابي، أن الحريات النقابي وممارسة العمل النقابي "خط أحمر ويكفله الدستور المغربي وجميع المواثيق الدولية"، مشيرا إلى أن الشركة "طردت هؤلاء في وقت غير لائق بإعتبار الظرفية الحالية التي تعيشها بلادنا جراء انتشار فيروس كورونا". ووقف المسؤول النقابي على "مجموعة الشوائب التي يعرفها قطاع النقل الحضري بالمدينة"، والتي حددها في "التأخر والإكتظاظ وغياب الواقي الشمسي بمحطات الوقوف"، محملا مسؤولية ضبط دفتر التحملات للمجلس البلدي "باعتباره الوصي الشرعي عن القطاع بمدينة وجدة".