شهدت جلسة المحاكمة في قضية "حمزة مون بيبي" اليوم الثلاثاء، مواجهة المتهمات الأربع دنيا وابتسام باطما وعائشة عياش وصوفيا شاكيري بالمشتكية سهام بادة الملقبة بسلطانة. وقررت المحكمة في نهاية الجلسة تأجيل النظر في الملف إلى جلسة يوم الثلاثاء المقبل، استجابة لطلب دفاع المطالبين بالحق المدني حول منحهم فرصة فرصة أكبر للاطلاع على حيثيات الملف وإعداد مرافعات الدفاع. كما أجلت المحكمة النظر في القضية للأسبوع المقبل كذلك، من أجل إحضار أحد المشتكين في الملف من أجل إجراء مواجهة مباشرة مع المتهمات الأربع. وعكس الجلسة الماضية، حضرت دنيا باطما المتابعة في حالة سراح هذه المرة لأطوار الجلسة التي لم تستغرق وقتا طويلا قبل إعلان هيئة الحكم تأجيل الجلسة. وكانت الجلسة الماضية عرفت ظهور ضحية جديد في الملف، وهو مدير سابق بفندق فاخر بالمدينة الحمراء، يتهم دنيا وابتسام باطما وعائشة عياش وصوفيا شاكيري بالتسبب في طرده من منصبه، وهي الجلسة التي رفضت خلالها المحكمة تسمية سميرة الداودي مطالبة بالحق المدني في الملف المعروف إعلاميا ب"حمزة مون بيبي". جدير بالذكر أن الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بمراكش، رفضت الشهر الماضي، جميع الطعون المقدمة في التهم الموجهة لدنيا باطما في قضية حساب "حمزة مون بيبي"، المتخصص بالتشهير وابتزاز المشاهير والفنانين ورجال أعمال مغاربة. ويتعلق الأمر برفض الطعن الجزئي المقدم إلى وكيل الملك في المحكمة الابتدائية ضد قرار قاضي التحقيق، القاضي بإسقاط "تهمة المشاركة في النصب" وكذا الطعن من طرف دفاع المغنية المذكورة في قرار متابعتها بتهم "المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وقائع كاذبة بعرض المس بحياة أشخاص قصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك، والتهديد". وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية قد قرر سابقا، متابعة دنيا باطما في حالة سراح، وإحالتها على المحكمة مع استمرار تدبير المراقبة القضائية في حقها، كما أمر بإحالة ابتسام باطما، وعائشة عياش، وصوفيا شاكيري على المحكمة في حالة اعتقال. وأعلن قاضي التحقيق في قرار الإحالة أن الأدلة غير كافية على ارتكاب المتهمة دنيا باطما، لجنحة المشاركة في النصب، وكذلك بالنسبة لمتابعة المتهمة ابتسام بجنحتي النصب والمشاركة في النصب، حيث أمر بحفظ الملف بكتابة الضبط إلى حين ظهور أدلة جديدة. وحسب المصدر ذاته، أوضح قاضي التحقيق أن التحقيق أنتج أدلة كافية على ارتكاب دنيا باطما لجنح المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبت وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد. وبخصوص ابتسام باطما، أمر قاضي التحقيق بمتابعتها بجنح المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبت وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد. وتتابع عائشة عياش بجنح المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبت وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد. وفيما يخص صوفيا شاكيري، أمر قاضي التحقيق بمتابعتها بجنح النصب وانتحال صفة نظم القانون شروط اكتسابها، والتدخل بغير صفة في وظيفة عامة والمشاركة في التقاط، و بث صور شخص دون موافقته وبقصد المساس بالحياة الخاصة والتشهير به.