أشرف عامل إقليمإفران عبد الحميد المزيد، أمس الجمعة، على استقبال وصول مختبر التحليلات المخبرية المتنقل والطاقم الطبي والتمريضي للقافلة إلى مدينة إفران، للكشف عن فيروس كورونا المستجد. وحطت القافلة رحالها بالمدينة أمس، واطلع عامل الإقليم على المعدات التي تستعمل في إجراء التحليلات، والمراحل التي تمر منها هاته التحليلات للتوصل الى النتائج المخبرية. وبالموازاة مع تواجد القافلة، يقوم الطاقم الطبي والتمريضي لقسم كوفيد 19 التابع للمندوبية الاقليمية لوزارة الصحة بإفران بجولات ميدانية لأخذ عينات على مستوى عدة مواقع التي تعرف تجمعات مهنية وتجارية، من قبيل السوق البلدي بإفران، ومن المتوقع ان يصل عدد التحليلات 600 تحليلة. وتدخل هده العملية، بحسب مسؤولي الصحة، في إطار الجهود المبذولة من طرف الأطر الصحية بتنسيق مع السلطات الإقليمية لمواجهة وباء كرونا والعمل على تقريب مرحلة وخدمات، التحليلات المخبرية للمواطنين وتسريع وتيرة الحصول على نتائجها، مما يمكن من التحكم في الوضع الوبائي والسيطرة عليه في وقت وجيز. للإشارة، فإن الحالة الوبائية بتراب إقليمإفران خالية من فيروس كورونا، والوضعية الوبائية تعرف استقرار ومتحكم فيها، بعد إصابة 20 شخصا بالفيروس بنسبة 2% من المصابين على مستوى جهة فاسمكناس منذ انتشار الوباء، وتماثل للشفاء 19 مصابا منهم، بعدما خضعوا للعلاج بالمستشفى الإقليمي 20 غشت بأزرو، فيما توفي شخص واحد، من جراء هذا الفيروس الفتاك.