قالت مونية المكيمل إن اختيارها من طرف الفنان حسن الفذ لتجسيد بطولة السلسلة التلفزيونية “طوندونس” كان بمحض الصدفة، وذلك بعد اختيارها للمشاركة في إعلان لشركة تأمين، مشيرة أن أداءها نال إعجاب الكوميدي المغربي ليقرر ضمها للمشروع الجديد. وأكدت المتحدثة ذاتها في تصريح خاص لجريدة العمق المغربي، أن الأصداء التي خلفتها السلسلة، سواء الإيجابية أو السلبية “صحية”، وكان الهدف الأساسي من طرح فكرة “الطوندونس”، “لم يكن هدفنا من خلال هذا العمل هو إضحاك الناس فقط والمرور لمسلسل اخر، وإنما كان هدفنا أن نخلق بعض الضجيج، لأن الشخصيات التي تم تجسيدها ليست من نسج خيالنا، بل هي واقعية وموجودة في الويب المغربي وتنقل صورة سلبية على الشباب للعالم العربي وأوروبا.. وللأسف ليس الجميع واع على أنه مساهم في صناعة التفاهة، حيث أن أغلب من يشاهد فيديوهاتهم يكون هدفه إرضاء فضوله، لكن مشاهدته أحيانا تكون حاسمة وكثرة التعليقات والمشاركات تعني أن ذلك الشخص أصبح مشهورا بغض النظر على المحتوى الذي يقدمه”. وشددت مونية على أن الفنان المغربي حسن الفد أصر وقبل تصوير المشاهد، على مناقشة الأفكار مع فريق العمل وخاصة الممثلين المشاركين، مشيرة إلى أنه “ورغم أن الكثيرين يرون في الفد ذلك النجم الكبير، إلا أنه في الحقيقة إنسان بسيط ومتواضع إلى أقصى درجة”. وعن بداياتها، تكشف مونية البالغة من العمر 33 سنة، وهي أم لطفلان أشرف وأيمن، أنها كانت في المسرح وتحديدا خلال 2005، لتشارك بعدها في عدد من المسرحيات، آخرها كان مسرحية “النمس” إلى جانب الممثل عبد الله ديدان والممثلة هاجر الشركي، كما كانت قد شاركت في مسرحية “أنا وبناتي” رفقة الممثلة دنيا بوطازوت والكوميدي محمد كاما، بالإضافة إلى مشاركتها في أعمال تلفزيونية درامية من بينها مسلسل “الغريبة” رفقة فاطمة الزهراء بناصر، والذي يعرض هذا العام خلال شهر رمضان المبارك على القناة الثانية. وكانت الحلقة الأولى من سلسلة “طوندونس” قد خلفت أصداء كثيرة، حيث اعتبرها البعض “عملا واقعيا يجسد شخوصا يتواجدون في المجتمع المغربي”، وبين من اعتبره عملا ” يضم بعض المبالغات ولا يليق بنجم مثل حسن الفد”. بدوره، قال الفد في بث مباشر يوم أمس الإثنين أن العمل التلفزيوني الجديد : “محاكاة ساخرة لظواهر “الويب” وأنه قام بقراءة الطوندونس المغربي للوقوف على أصناف الظواهر الموجودة فيه والتي يتابعها الناس، قبل أن يختار مواضيع محددة لتحويلها ل"سكيتشات".