سلطات تطوان تمنع صحفية باذاعة " بي بي سي" بسبب داعش

منعت السلطة المحلية بتطوان، زوال أمس الأربعاء، صحفية بإذاعة "بي بي سي" البريطانية من أخذ آراء ساكنة الحي بخصوص سفر بعض الشباب من السلفيين للالتحاق بالجماعات المقاتلة بسورية والعراق وخاصة تنظيم داعش.
وتم توقيف صحفية الإذاعة البريطانية، إلى جانب صحفية أخرى إضافة إلى رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تطوان من طرف قائد المقاطعة الإدارية بحي جامع المزواق، والذي طالبها بمده بترخيص من وزارة الاتصال والداخلية من أجل السماح لها بمباشرة المهمة الصحفية التي حلت بمدينة تطوان من أجل انجازها.
وفي تصريح لجريدة" العمق المغربي"، أكد رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان علي العلاوي، أن الصحفية أعطت للقائد بطاقتها المهنية وكافة الوثائق الشخصية، مبينة له أن العمل الذي ستقوم به لا يحتاج إلى ترخيص، لكونها لا تعمل على انجاز تقرير مصور يلزمه ترخيص من المركز السينمائي المغربي ووزارة الاتصال، وأن قرار توقيفها يتنافى مع المواثيق الدولية التي تضمن حرية العمل الصحفي.
واستغرب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لمثل هذه الممارسات التي تسوق صورة المغرب كبلد ينتهك حرية التعبير ويؤكد مساره في مسلسل التضييق على العمل الصحفي.
يشار أن سلطات تطوان، قد قامت بمنع مراسل قناة العربية عادل الزبيري سابقا من إنجاز تقرير مصور حول دور المجتمع المدني في مواجهة الفكر المتطرف.