أعلن أعضاء المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، عن مساهمتهم بثلاثة أيام من الأجرة الشهرية لمارس لفائدة صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا كوفيد 19. وأوضحت النقابة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن هذه الخطوة تأتي “في سياق التعبئة الوطنية ببلادنا للتصدي لوباء كورونا المستجد “كوفيد 19″ والتي شكلت نموذجا خاصا في إدارة حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، من خلال اتخاذ جملة من القرارات الاحترازية والإجراءات الاستباقية والتدابير الاستعجالية لمحاصرة الجائحة والحد من آثارها ووقف زحفها حماية لصحة المواطن وأمن الوطن”. وثمن المكتب الوطني للنقابة “القرار الملكي السامي بإحداث صندوق تدبير فيروس كورونا”، مترحما على “كل ضحايا هذه الجائحة ويرجو من الله تعالى الشفاء العاجل للمرضى والمصابين وأن يحفظ وطننا وأن يرد هذه الجائحة عن الإنسانية جمعاء”. وأعلن المكتب أنه “سيظل رهن إشارة نداء الوطن، وفيا لمبادئ النقابة الثابتة، التي تعتبر قيم التضامن والتكافل من مرتكزاتها الراسخة”، داعيا إلى ضرورة “استحضار البعد الاستراتيجي والمقاربة الشمولية لظاهرة الأوبئة استعدادا لتحديات مرحلة ما بعد كورونا على قاعدة الأولويات الوطنية وعلى رأسها الصحة والتربية والتكوين والبحث العلمي”. ووجه التحية إلى “الجهود المميزة للأساتذة الباحثين وكذا جهود جميع نساء ورجال قطاع التربية والتكوين بكل مستوياته بانخراطهم المسؤول وتفاعلهم الجاد مع متطلبات الظرفية بتوفير المواد البيداغوجية والعلمية الرقمية، لتأمين استمرارية الولوج للخدمات العمومية للتربية والتكوين والبحث العلمي”. كما وجه التحية ب”اعتزاز وشموخ نساء ورجال المرابطة في الصفوف الأمامية الذين يواجهون الوباء من مختلف مواقعهم بروح وطنية عالية: الصحة بكل مستوياتها والسلطات العمومية بمختلف فئاتها”، وفق تعبير البلاغ ذاته.